شبكة عين الفرات | استثنى من يدفع 25 ألف ليرة.. "الدفاع الوطني" يمنع أهالي عدة قرى شرقي الرقة من التوجه نحو مناطق قسد

عاجل

استثنى من يدفع 25 ألف ليرة.. "الدفاع الوطني" يمنع أهالي عدة قرى شرقي الرقة من التوجه نحو مناطق قسد

منعت قوات النظام متمثلة بمليشيا "الدفاع الوطني" أهالي بلدة زوى شمر في ريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرتها من التوجه لمناطق سيطرة قسد على ضفاف نهر الفرات تحت تهديد السلاح، وسمحت للقليل منهم بالتوجه شرق الفرات بعد دفع 25 ألف ل.س.

وقالت مصادر أهلية لعين الفرات، اليوم الإثنين 25 نيسان، إنه تمت مداهمة ضفاف نهر الفرات من قبل ثلاثة دوريات لمليشيا "الدفاع الوطني" وإطلاق النار في الهواء بعد رؤية ثلاثة قوارب لنقل الأهالي بين ضفتي الفرات، ومنعتهم من المسير أو العودة تحت تهديد السلاح.

وأضافت المصادر أن المليشيا سمحت لفئة قليلة مضطرة بالتوجه نحو مناطق سيطرة قوات قسد لزيارة ذويهم وأقاربهم المقيمين وقضاء الأيام القادمة هناك، وذلك بسبب عدم القدرة على التوجه عبر الطرق النظامية بسبب عرقلتهم من قبل قسد بطلب كفالات لديهم أو كروت زيارة، فيما سمحت المليشيات لهذه الفئة بعبور النهر بعد إرغامهم على دفع مبلغ مالي لكل شخص قدره 25 ألف ل.س.

ولفتت المصادر إلى أن معظم الأهالي عادوا أدراجهم وكانوا يقصدون التوجه لمناطق شرق الفرات لساعات فقط بهدف شراء احتياجاتهم والعودة بها لمنازلهم كونها أرخص ثمناً من مناطق النظام في غرب الفرات، حيث عرقلهم حجم المبلغ الذي طلبته المليشيا وهو 25 ألف ل.س.

ويخضع سرير نهر الفرات من الجهة الغربية لسيطرة قوات النظام وتنتشر فيه حواجز ودوريات مليشيا "الدفاع الوطني"، انطلاقاً من قرية غانم العلي مروراً بالسبخة وصولاً إلى الخميسية ومدينة معدان شرق الرقة.

 

أخبار متعلقة