ميـ.ليشيا الدفـ.اع الوطني تستقدم تعزيزات إلى ريف الرقة الشرقي والهدف الرئيس (الإتاوات)
استقدمت ميـ.ليشيا الدفـ.اع الوطني فجر اليوم تعزيزات إلى سرير نهر الفرات في قرى وبلدات ريف الرقة الشرقي، الخاضع لسيطرة النظام السوري، بهدف استكمال انتشارها على كامل النهر.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن نشر التعزيزات تم قرب بلدات (الخميسية، ومغلة كبيرة، والحمدانية) شرق الرقة، لتشكيل نقاط مراقبة ودوريات ومنع عمليات التهريب دون إتاوات وبلغت 45 عنصراً بينهم قادة ميدانيون.
إقرأ أيضاً:ميـ.ليشيا الـ.دفاع الوطني تختطف 7 شبانٍ مدنيين وتسوقهم لجهة مجهولة
وأكد مصدر محلي لمراسلنا أن العملية جاءت بعد إصرار الأهالي على التنقل بين مناطق سيطرة النظام غرب الفرات ومناطق سيطرة "قسد" شرقه، من محيط قرى (زور شمر وغانم العلي)، بعد رفع سقف الإتاوات من قبل ميليشيا الدفاع الوطني هناك، إلى 50 ألف ل.س للشخص لعبور النهر ذهاباً وإياباً، وفي حال جلب بضائع من شرق الفرات يرتفع المبلغ إلى 75 ألف ل.س.
وأضاف المصدر لمراسلنا أن الميليشيا تسعى للسيطرة على كامل سرير نهر الفرات، والتحكم بالإتاوات على الأهالي والتجار من جهة، وصيادي الأسماك لمحاصصتهم برزقهم من جهة أخرى.
إقرأ أيضاً:القـ.وات الروسية تنسحب بشكل مفاجئ من معدان شرق الرقة وسط ذهول إيـ.راني!
والجدير بالذكر أن الميليشيا تمتلك 10 نقاط مراقبة على ضفاف نهر الفرات في ريف الرقة الشرقي، وتسعى عبر التعزيزات الجديدة لإنشاء نقاط جديدة ودوريات جوالة على سرير النهر.