أكثر من مئة حالة في عشر أيام.. تزايد عمليات التهريب من سوريا نحو كردستان العراق
خاص - عين الفرات
أجبرت الأوضاع المعيشية الصعبة والبطالة التي تزداد نسبتها بشكل مستمر بالإضافة للتجنيد الإجباري من قبل "قسد"، الشبان في شمال شرق سوريا على الهجرة نحو مناطق كردستان العراق، رغم محاولات "قسد" إغلاق طرق التهريب.
وأوضح مصدر إداري في قوى الأمن الداخلي بمنطقة المالكية شرق الحسكة لمراسل شبكة "عين الفرات" أنَّ معدل عمليات العبور غير الشرعي من الحدود السورية نحو كردستان العراق قد تزايدت بمعدل 30% هذا الشهر مقارنة بالأشهر الأخيرة.
حيث قبضت قوى الأمن خلال الأيام العشرة الأخيرة على 115 شخصاً أثناء محاولتهم العبور بطريقة غير شرعية إلى كردستان العراق.
اقرأ أيضاً: ارتفاع معدلات هجرة الشباب والأهالي من المنطقة الشرقية إلى كردستان العراق.. ومصدر يكشف أبرز الأسباب
وذكر المصدر أنَّ التجنيد الإجباري الذي قيد حياة الشباب والأهل بالإضافة لارتفاع نسبة البطالة بشكل جنوني هي أبرز الأسباب التي تدفع الشبان والعوائل للهروب نحو كردستان العراق معتبرين أنَّها ملاذاً أكثر أماناً.
اقرأ أيضاً: بعد إغلاق دام لقرابة 40 يوم.. كردستان العراق تعيد فتح معبر "سيمالكا" الحدودي شرقي الحسكة
وكثفت قوات سوريا الديمقراطية من دورياتها وتمشيطها للمعابر غير الشرعية بين سوريا والعراق من جهة كردستان العراق وذلك بغية الحد من عمليات التهريب إضافة لتقييد حكومة كردستان لهذا التدفق الذي تعتبره مخلاً بالوضع الاقتصادي والأمني.