ارتفاع معدلات هجرة الشباب والأهالي من المنطقة الشرقية إلى كردستان العراق.. ومصدر يكشف أبرز الأسباب
خاص-عين الفرات
شهدت مناطق سيطرة "قسد"، مؤخراً، تزايداً ملحوظاً بأعداد الشبان المهاجرين نحو إقليم كردستان العراق فراراً من البطالة أو التجنيد الإلزامي، وسط محاولات من "قسد" لإغلاق الطرق بوجههم.
ونقل مراسل شبكة "عين الفرات" عن مصادر في قوى الأمن الداخلي في منطقة المالكية بريف الحسكة قولها إن معدلات عمليات العبور غير الشرعي من الحدود السورية نحو كردستان العراق تزايدت هذا الشهر بمعدل 18% مقارنة بالشهرين الماضيين، حيث ألقى عناصر الأمن الداخلي القبض على 50 شخصاً بينهم 3 عائلات كانوا يحاولون العبور خلال الـ72 ساعة الأخيرة فقط.
وذكرت المصادر بأن التجنيد الإلزامي الذي أدى لتقييد حياة الشباب والأهالي وتحركاتهم، إلى جانب ارتفاع نسب البطالة بشكل جنوني يعدان أبرز الأسباب التي تدفع بالشبان للفرار نحو كردستان العراق، إلى جانب كون الإقليم أكثر أماناً من مناطق سيطرة "قسد".
وكرد فعل، كثفت قوات "قسد" من تسيير الدوريات وعمليات التمشيط للمعابر غير الشرعية بني سوريا والعراق من جهة إقليم كردستان بغية الحد من عمليات النزوح غير الشرعية، والتي تعتبرها حكومة الإقليم خطراً قد يخل بالوضع الاقتصادي والأمني.