شبكة عين الفرات | مسلسل "المصالحات الإجبارية" يلاحق النساء بأرياف الرقة.. وأمن الدولة يجبرهن على الكذب أمام وسائل الإعلام

عاجل

مسلسل "المصالحات الإجبارية" يلاحق النساء بأرياف الرقة.. وأمن الدولة يجبرهن على الكذب أمام وسائل الإعلام

خاص - عين الفرات

أجبرت مديرية تربية الرقة التابعة لقوات النظام، خلال الأيام الماضية، المعلمات غير المثبتات على الخضوع لما سماه النظام بـ "المصالحات الوطنية" أو ما يعرف بـالتسوية، في منطقة السبخة شرقي الرقة، مقدمين لهن الوعود بتثبت عقود التوظيف وتحويلها لدائمة، ومتوعدين من لم تخضع للتسوية بالفصل من الوظيفة.

وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ مديرية التربية وبالتنسيق مع إدارة المخابرات العامة "أمن الدولة" أجبرت المعلمات على الخضوع لعملية التسوية.

كما قامت بإجبارهن على العودة لمبنى مديرية التربية للتأكد من خضوع كل معلمة للتسوية عبر الكشف على بطاقات المصالح التي أعطيت لهن.

وأكد المصدر أنَّ عدد المعلمات اللواتي أجبرن على الخضوع للتسوية أمام الضباط الروس وضباط المخابرات ووسائل الإعلام تابعة للنظام، بلغ حوالي 100 معلمة حتى الآن، علماً أنَّ جميع المعلمات ينحدرن من الأرياف الشرقية للرقة.

اقرأ أيضاً: مديرية التربية في ديرالزور تفصل عدداً من المعلمين بشكل تعسفي.. ما علاقة المصالحات؟!

هذا وأعطيت الأوامر للمعلمات من قبل أمن الدولة، بالحديث أمام وفود المخابرات القادمة من دمشق ووسائل الإعلام والشرطة العسكرية الروسية، أنَّهن قادمات من مناطق سيطرة قوات "قسد" شرق الفرات، ووصلن إلى ريف الرقة الشرقي بهدف العودة إلى حضن الوطن وإجراء التسوية والمشاركة في إعادة إعماره الوطن.

اقرأ أيضاً: تحت تهديد الحرمان من القروض وحصص السماد.. النظام يجبر فلاحي الرقة على الخضوع للتسوية

يشار إلى أنَّ قوات النظام السوري قامت في وقت سابق بإجبار الفلاحين والمزارعين على الخضوع للتسوية، عبر فرض إظهار بطاقة التسوية للحصول على السماد والدعم من اتحاد الفلاحين وجعل البطاقة شرط للحصول على القروض الزراعية ولتسهيل المعاملات.

أخبار متعلقة