أزمة الخبز تتفاقم في الفرقلس شرقي حمص.. والمجلس المحلي ينفي تقصيره
خاص - عين الفرات
تشهد بلدة الفرقلس الخاضعة لسيطرة قوات النظام بريف حمص الشرقي انقطاع تام لمادة الخبر من أسواق البلدة لليوم الثامن على التوالي نتيجة عدم حصول الفرن الوحيد في البلدة على مخصصاته.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ أهالي بلدة الفرقلس يعانون فقدان مادة الخبز المدعوم من البلدة، وذلك بسبب توقيف إمداد الطحين والمازوت المخصص للفرن، والإهمال المتعمد من المجلس المحلي لمسؤولياته أمام السكان.
أزمة الخبز التي تعيشها البلدة، منذ مطلع الأسبوع المنصر، أجبرت الأهالي على شراء الخبز من معتمد جديد يأتي من مدينة حمص ويبيعه لهم بسعر مضاعف عن السعر السابق.
حيث يبلغ سعر كيلو الخبز المدعوم في بلدة الفرقلس 350 ل.س في الحالة الطبيعية، لكنه وصل اليوم إلى 700 ل.س من المعتمد الجديد، وذلك بحجة ارتفاع تكاليف النقل وصعوبة الحصول على كميات كافية من الخبز.
وأوضح مراسلنا أنَّ أهالي البلدة عاجزون عن توفير الكميات الخبر اللازمة من القرى المجاورة بسبب تحديد كميات الخبز الموزع في كل قرية من قبل المجالس المحلية.
ولكل قرية أو بلدة مخصصات محددة مرتبطة بعدد السكان، وهذا ما أجبر بعض الأهالي على اللجوء لشراء الخبز السياحي (غير المدعوم) رغم ارتفاع سعره الذي يصل إلى 1800 ل.س للربطة الواحدة بوزن 800 غرام، وذلك في حال نفاذ كمية الخبز عند الموزع الجديد.
يشار إلى أنَّ الأهالي طالبوا المجلس المحلي بتأمين المازوت والطحين للفرن المعتمد في الفرقلس، إلا أنَّ إدارة المجلس تعتبر نفسها جهة تنفيذية فقط وألقت باللوم على مديرية الأفران والمطاحن.
اقرأ أيضاً: اعتدوا على مخصصاتهم واعتقلوهم.. مشـ.ـاجرة بين ميليـ.ـشيا الدفاع الوطني وشبان عند أحد المخابز شرقي الرقة
ونفى المجلس علاقته في إيقاف مخصصات الفرن وأخبر الأهالي أنَّ الإيقاف جاء نتيجة ضف الإمكانيات وندرة الواردات وأن إيقاف المخصصات طال الكثير من البلدات والقرى ووصل إلى ريف الرقة.
اقرأ أيضاً: أزمة الخبز تتفاقم في قرى ومدن ريف الرقة الشرقي.. وممارسات الميليـ.ـشيات تزيد الوضع سوءاً
وتشهد مناطق سيطرة النظام في أرياف الرقة أزمة خانقة في توفير الخبز، منذ قرابة الشهرين، إثر تأخر وصول شاحنات الطحين من مدينة حماة وهي الكميات المخصصة للمنطقة.