شركة الكهرباء تعيد البوكمال إلى القرن الثامن عشر.. وأصحاب المولدات زادوا الطين بِلَّة
خاص - عين الفرات
تفاقمت أزمة الكهرباء في مدينة البوكمال بشكل غير مسبوق، خلال الآونة الأخيرة، وبشكل خاص بعد تخفيض عدد ساعات تشغيل مولدات الكهرباء التي تذرع أصحابها بارتفاع أسعار المحروقات.
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ أصحاب مولدات الكهرباء في مدينة البوكمال خفضوا ساعات تشغيل مولداتهم من 6 إلى 4 ساعات في اليوم.
وبرر أصحاب المولدات تخفيض ساعات التشغيل بارتفاع سعر مادة المازوت، وزيادة تكاليف صيانة مولداتهم، في ظل عدم قدرة الأهالي على دفع فرق أسعار.
وأضاف مراسلنا أنَّ سعر الأمبير الواحد بلغ 6000 ليرة سورية في الشهر، في حين أن المنزل الواحد يحتاج لأمبيرين على الأقل وهو مبلغ كبير بالنسبة لكثير من العائلات ولا يمكن زيادته.
حيث يعتمد أهالي المدينة على المولدات الكهربائية بشكل كبير بسبب قيام شركة الكهرباء التابعة للنظام بزيادة ساعات التقنين الكهربائي في عموم البوكمال.
اقرأ أيضاً: عناصر الفوج 47 ينهبون معدات الشبكة الكهربائية في البوكمال.. وارتفاع بأسعار الأمبيرات نتيجة تهريب الوقود
وكانت شركة الكهرباء في مدينة البوكمال قد رفعت من عدد ساعات التقنين الكهربائي ليصل إلى 21 ساعة قطع في اليوم وتشغيل 3 ساعات على فترات متقطعة.
اقرأ أيضاً: لتأمين حجاج "المراقد".. الميـ.ـليشيات الإيرانية تحرك تعزيزات عسكرية نحو تدمر
الجدير بالذكر أنَّ شوارع المدينة غدت مرعبة في الليل فهي مظلمة تماماً لخلوها من الإنارة، ما تسبب بزيادة انتشار حالات السرقة.
أخبار متعلقة
