رقعة الاحتـ.ـجاجات تتسع في السويداء.. والفصائل المسـ.ـلحة تحمي المتظاهرين من قوات النظام
وكالات
اتسعت رقعة الاحتجاجات في محافظة السويداء، اليوم الأحد، ودخلت العديد من المدن والقرى في حركة الاحتجاج وقطع الطرق الرئيسية رفضاً لقرارات حكومة النظام السوري برفع الدعم عن شرائح كبيرة من السكان.
ووفقاً لموقع "السويداء 24" فقد بدأت التحركات الاحتجاجية وقطع الطرقات بالإطارات المشتعلة في أنحاء متفرقة من السويداء، صباح اليوم الأحد، من بينها طريق دمشق - السويداء، طريق نمرة - شهبا، طريق شقا - شهبا، طريق مجادل - شهبا، طريق القريّا - السويداء.
بعض الطرقات أعيد فتحها بعد تدخل وجهاء ورجال دين أكدوا للمحتجين أن رسالتهم قد وصلت، في حين بقي العدد الأكبر من الطرقات مقطوعاً مع تزايد أعداد المحتجين.
ووثق المصدر بمقاطع فيديو وصول المحتجين إلى ساحة السير في مركز مدينة السويداء، وسط هتافات تندد بسياسة السلطة التي أدت لإفقار وتجويع السكان.
ورفع المحتجون لافتات كتب فيها "من أهدر المال العام هم الفاسدون ليس المواطنين"، "لا شرقية ولا غربية بدنا سوريا بدون تبعية"، "كرامة مساواة عدالة" وعبارات أخرى تنتقد قرارات حكومة النظام.
الاحتجاجات السلمية قابلتها قوات النظام بتعزيزات مسلحة من الجيش وصلت إلى مركز مدينة السويداء، بالإضافة لقوة أمنية مسلحة انتشرت على أسطح المباني الحكومية، بالتزامن مع اتساع الاحتجاجات وغضب الشارع.
وأضاف المصدر أنَّ المحتجين انفضوا من مركز مدينة لسويداء، بعد وصول قوات النظام، وسط دعوات لتجديد الاحتجاجات غداً الإثنين، وحالة من الغضب تجتاح الشارع.
اقرأ أيضاً: جريمة مروعة في محافظة السويداء.. مقتل شقيقتين بطلقات نارية وأصابع الاتهام تتجه نحو الأب
كما أعلنت فصائل عسكرية في السويداء وريفها عن جاهزيتها التامة لحماية الوقفات الاحتجاجية وسط توتر أمني وتخوف من مواجهة المحتجين بالرصاص الحي، وهي السياسة التي اتبعها النظام مع كل من طالب بحقوقه ويرفض الجوع والركوع.
اقرأ أيضاً: السويداء تنتفض وتغلق طريق دمشق.. تعرف على السبب؟
الجدير بالذكر أنَّ الاحتجاجات في السويداء بدأت يوم الخميس المنصرم، ضد القرارات الحكومية التي استنزفت الشعب وساهمت بتهجير من تبقى منه، وضد سياسة التجويع الممنهجة والفساد، وللمطالبة بتأمين العيش الكريم، وفقاً لتصريحات الأهالي المحتجين.