مزارعو ريف الرقة الشرقي.. نحن مُستَغلون ومحاصيلنا منهوبة
خاص - عين الفرات
اشتكى مزارعون في ريف الرقة الشرقي، الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري، من تكدس محاصيل أشجارهم المثمرة، بسبب منع نقلها إلى مناطق سيطرة "قسد".
وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ حواجز كل من الدفاع الوطني والفيلق الخامس التابعة للنظام، تصادر الفواكه والخضار التي يحاول المزارعون أو التجار إيصالها من ريف الرقة الشرقي، نحو مناطق شرق الفرات، عبر المعابر النهرية والطرق البرية.
وأكد أحد المزارعين من بلدة السبخة شرق الرقة لمراسلنا أنَّ سوق البلدة وسوق معدان، لا يستطيعان تصريف كامل انتاجهما من الحمضيات والفواكه الموسمية، ما يعني خسارة كبيرة في الوقت الراهن.
وأشار المزارع إلى أن تجاراً يأتون من ريف حلب ودمشق، ويقومون باستغلال المزارعين وشراء محاصيلهم بأسعار زهيدة، لـ يبيعوها في حلب ودمشق بأسعار مرتفعة.
اقرأ أيضاً: صيف جاف وشتاء عاصف.. قطاع الزراعة بريف الرقة يتعرض لخسائر كبيرة ومؤسسات النظام لا تكترث
وأوضح المصدر أنَّ المزارعين سابقاً كانوا يبيعون ثمار أشجارهم بأسواق (الرقة، الطبقة، القامشلي، الحسكة وصولا إلى منبج)، لكن النظام لا يسمح لهم بذلك الآن.
اقرأ أيضاً: النظام يتلاعب بأسعار المحاصيل الزراعية ويسرق مجهود وأموال الفلاحين بريف الرقة الشرقي
وتشهد الثروة الزراعية بـ مناطق وادي الفرات بشكل عام، والخاضعة لسيطرة قوات النظام بشكل خاص، تراجعاً كبيراً وملحوظاً خلال العامين الأخيرين على صعيد الخضار من جهة، والزراعات الموسمية من جهة أخرى، إلى جانب غلاء المعدات والأدوية الزراعية والأسمدة التي تحتاجها أراضي الفرات.