شبكة عين الفرات | مخيمات الرقة وأريافها تعاني أوضاعاً كارثية على كافة المستويات.. والأهالي يشتكون انعدام أساسيات الحياة

عاجل

مخيمات الرقة وأريافها تعاني أوضاعاً كارثية على كافة المستويات.. والأهالي يشتكون انعدام أساسيات الحياة

خاص-عين الفرات

تعيش مخيمات الرقة بشكل عام ولا سيما العشوائية منها، معاناة حقيقية أمام فقدان محروقات التدفئة والمساعدات الإنسانية واهتراء الخيم في ظل غياب أي اهتمام من جانب المنظمات الإنسانية والإدارة الذاتية.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن أكثر من 14 ألف عائلة ضمن المخيمات العشوائية بريف الرقة عموماً تعاني، اليوم، من أسوأ الأوضاع المعيشية في ظل إغلاق قوات سوريا الديمقراطية لبسطات المحروقات التي يعتاش الكثيرون عليها، وهو مما تسبب بارتفاع أسعار المحروقات بشكل كبير في ظل احتكارها من قبل التجار.

مخيمات الرقة وأريافها تعاني أوضاعاً كارثية على كافة المستويات.. والأهالي يشتكون انعدام أساسيات الحياة

وطالت الأزمة السكر والخبز أيضاً، حيث تجاوز سعر السكر أكثر من 3500 ل.س، إضافة لإقدام أفران الرقة على عجن الخبز من الذرة الصفراء ونسبة قليلة من القمح، وهو ما يؤدي لرداءة الخبز.

ويقول، عزمي الحمدوش (من أهالي مخيم العجاج غرب الرقة)، لشبكتنا: " ليس هناك بلاء إلا وأصبنا به، و اليوم نعيش بلاء نقص المحروقات.. تخيل ألا نجد مازوت لتدفئة أطفالنا، و لا حتى سكر.. إغلاق البسطات دمرنا نحن ولم يدمر أحد غيرنا".

مخيمات الرقة وأريافها تعاني أوضاعاً كارثية على كافة المستويات.. والأهالي يشتكون انعدام أساسيات الحياة

بينما يؤكد، سلمان العيسى (من مخيم الحدباء غرب الرقة)، بالقول:" نرى كل يوم عشرات الشاحنات المحملة بالبترول متجهة إلى مناطق النظام السوري، بينما مناطقنا تعيش فقرأ بالمازوت.. وإذا ذهبنا للمحطة الرئيسية للمحروقات لا يعطونا بحجة أن المخصصات للسيارات".

اقرأ أيضاً:مجمعات القمامة مورد الرزق الرئيسي لعشرات العائلات من نازحي الريف الشرقي إلى الرقة

وتضيف، سناء الزعيم )من أهالي مخيم حزيمة شمال الرقة):" بعيداً عن المحروقات التي بتنا نستخدم عوضاً عنها الحطب حالياً، لكن الخبز بماذا نستعيض عنه؟ لا يوزعون لنا إلا 5 أرغفة وهي مصنوعة من الذرة الصفراء، الخبز بات بالحسرة علينا، ولا يوجد بديل في ظل تردي وضعنا المادي".

مخيمات الرقة وأريافها تعاني أوضاعاً كارثية على كافة المستويات.. والأهالي يشتكون انعدام أساسيات الحياة

وطالب سكان المخيمات الإدارة الذاتية بتقديم المساعدات ومحروقات التدفئة والخيم المعدة للشتاء، ولكن لم يصلهم أي نوع من أنواع المساعدات في ظل تفاقم الأزمات يوماً بعد يوم.

و تدعي قوات سوريا الديمقراطية بأن الأزمات ناجمة عن إغلاق المعابر البرية مع إقليم كردستان العراق على يد ميليشيا الشبيبة الثورية، بالإضافة لنقص المواد الغذائية الداخلة من جانب النظام السوري.

أخبار متعلقة