شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

شهدت مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية بريف حمص الشرقي، خلال الفترة الأخيرة، انتشاراً للبطاقات الأمنية الممنوحة من قبل الحرس الثوري الإيراني وفاطميون الأفغانية للتجار بشكل عام وتجار المخدرات بشكل خاص لتسيير أمورهم وتسهيل حركتهم من الحدود العراقية نحو الداخل السوري.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إن البطاقات الأمنية يتم منحها من قبل مسؤولين أمنيين في فاطميون وبقية الميليشيات التابعة للحرس الثوري الإيراني بكل من مدينتي تدمر والسخنة شرقي حمص ويستفيد منها تجار متنفذين بمجال المخدرات مقابل نسبة مئوية من قيمة البضائع.

وتصل النسبة المئوية التي يمنحها التجار لقادة الميليشيات الإيرانية إلى نحو 20 بالمئة من قيمة الممنوعات التي قد تكون كريستال ميث (إتش بوز كما يعرف محلياً) أو حشيش أو حبوب مخدرة مثل الكبتاغون، على أن تضمن الميليشيات عدم تعرض أي حاجز أو دورية لهؤلاء التجار وفق البطاقة التي يحملونها.

اقرأ أيضاً:بعد اختراق عين الفرات لموقعها الأول الميليشيات الإيرانية تغير مكان ندوة بيع المخدرات بالميادين

وازدهرت تجارة المخدرات القادمة من إيران عبر العراق إلى سوريا خلال فترة تغلغل وتوسع الميليشيات الإيرانية بالبلاد كون قادتها وعناصرها يتعاطون المخدرات أو يتاجرون بها أو يدعمون التجار الذين يعملون ببيع وترويج هذه المواد التي تدمر شبان وشابات سوريا.