شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

أمهلت قوات "قسد"، خلال الساعات الأخيرة، أصحاب 62 سيارة أوروبية مدة 15 يوماً لإخراجها نحو مناطق سيطرة الجيش الوطني السوري شمال الرقة أو شمال حلب بذريعة مخالفتها للمواصفات، مهددة أصحابها بمصادرتها بحال الإخلال بالمهلة الممنوحة.

وقال مصدر مطلع من مكتب المواصلات التابع للإدارة الذاتية في الرقة لشبكة "عين الفرات" إنه وبعد الكشف على السيارات لتسجيلها وجمركتها تبين وجود تلاعب في الـ"شاسيه" والهيكل الرئيسي من ناحية الرقم والقص، مما استدعى ترحيلها أو مصادرتها وضمها للأملاك العامة.

اقرأ أيضاً:أسواق الرقة بلا أسمدة والفلاحون يتهمون الإدارة الذاتية بالاحتكار وتدمير القطاع الزراعي

وصدر أمر التوقيف والمهلة بحق الـ62 سيارة في الثامن من الشهر الحالي، ما يعني أن أصحابها لديهم الآن 13 يوماً للتعامل مع الموضوع.

ويجد أصحاب هذه الفئة من السيارات صعوبات بالغة في نقلها من مناطق "قسد" إلى مناطق الجيش الوطني بسبب سخونة الجبهات من جهة، وغياب المعابر النظامية من جهة أخرى.

ما يعني أن أصحاب السيارات المذكورة مضطرون لنقلها عبر طرق التهريب وبتكلفة ألفي دولار للسيارة الواحدة.

وتحولت سوريا على مدار العقد الأخير إلى سوق للسيارات المقصوصة والمخالفة وحتى المسروقة نتيجة غياب القوانين والضوابط والحاجة للسيارات في الأعمال القتالية، وهو ما جعل أسواق بعض المناطق غارقةً بالسيارات التي تشكل خطراً على حياة الأهالي.