تحذيرات من توسع نشاط الميليـ.ـشيات الإيرانية في العراق عقب محاولة اغتـ.ـيال مصطفى الكاظمي
وكالات
حذَّرت مصادر أممية متواجدة في العراق من إمكانية توسع نشاط المليـ.ـشيات الإيرانية المنتشرة بالأراضي العراقية وفي محيطها، وذلك بعد محاولة الاغتـ.ـيال الفاشلة التي تعرض لها رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.
ونقل موقع "سكاي نيوز عربية" عن مصادر خاصة أنَّ أهداف الميليـ.ـشيات الإيرانية قد تصل إلى استـ.ـهداف منشآت عسكرية أميركية، أو مصالح أميركية سوداء داخل العراق أو الدول المحيطة به، أو أهداف خاصة بالحكومة العراقية.
وذكر المصدر أنَّ سيناريو وتوقيت الهجوم على الكاظمي يدفع لتوجيه أصابع الاتهام الأولى إلى الميليـ.ـشيات الإيرانية، كونها تمتلك تكنولوجيا الطائرات بدون طيار، وتحسن قدراتها فنيا، وتستخدمها في مهام عديدة كـ"ســ.لاح أساسي" خارج الأراضي الإيرانية.
وأوضح المصدر أنَّ هناك مخاوف من أن تكون محاولة الاغتـ.ـيال بداية انطلاقة متحملة للميليـ.ـشيات الايرانية التي تستـ.ـهدف وقف مساعي العراق للخروج من عباءة طهران، وعرقلة عمل الحكومة العراقية لإعادة بغداد كنقطة توازن استراتيجي في الشرق الأوسط.
يشار إلى أنَّ طهران سبق لها أن مدت الحوثيين في اليمن بسـ.ـلاح الطائرات بدون طيار، ما شكل اختباراً عملياتياً هاما لها، لتوسيع نطاق استخدامها في فترة لاحقة.
اقرأ أيضاً: العراق يسلم أذربيجان العشرات من أبناء مقاتلي التنظيم
ولفتت مصادر إلى أنَّ الأهداف المقبلة لإيران بالعراق هو تنفيذ عمليات انتقامية من الحكومة العراقية أو التواجد الأميركي، وذلك عبر وكلائها في العراق، وصولاً للهـ.ـجوم على تركيا أو قواعدها داخل العراق، بزعم أنَّه تأمين لحدودها ضد المخاطر الإرهـ.ـابية.
اقرأ أيضاً: قوى سياسية شيعية وفصائل مسـ.ـلحة تعلن رفضها لنتائج الانتخابات البرلمانية العراقية
الجدير بالذكر أنَّ الكاظمي وجه في ظهور تلفزيوني له عقب الحادث، اتهاماً غير مباشر بمحاولة اغتـ.ـياله إلى جهة سياسية وعسكرية عراقية، وقال إنَّها "جهة داخلية وليست خارجية" و"طرف له مشروع سياسي وشريك في العملية السياسية".