شبكة عين الفرات | قوى سياسية شيعية وفصائل مسـ.ـلحة تعلن رفضها لنتائج الانتخابات البرلمانية العراقية

عاجل

قوى سياسية شيعية وفصائل مسـ.ـلحة تعلن رفضها لنتائج الانتخابات البرلمانية العراقية

وكالات

رفضت قوى سياسية عراقية شيعية وفصائل مسـ.ـلحة تابعة للحشد الشعبي العراقي، يوم الإثنين المنصرم، النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية العراقية.

وقدم "الإطار التنسيقي" الذي يضم قوى سياسية وفصائل من "الحشد" طعنا بنتائج الانتخابات البرلمانية المبكرة، رافضاً ما أعلن من قبل المفوضية العليا المستقلة للانتخابات.

وأصدر "الإطار التنسيقي" بياناً جاء فيه: "حرصاً على المسار الديمقراطي ولتحقيق موجبات الانتخابات المبكرة التي دعت إليها المرجعية الدينية وأكدت على أن تكون حرة وآمنة ونزيهة، قدمنا جميع الملاحظات الفنية (على عملية الاقتراع) لمفوضية الانتخابات وقد تعهدت المفوضية بمعالجة جميع تلك الإشكالات بخطوات عملية".

وأضاف البيان: "لكنها (المفوضية) لم تلتزم بجميع ما تم الإعلان عنه من قبلها من إجراءات قانونية، وبناء على ذلك، نعلن طعننا بما أعلن من نتائج وعدم قبولنا بها وسنتخذ جميع الإجراءات المتاحة لمنع التلاعب بأصوات الناخبين".

من جهته، أعلن المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية "أبو علي العسكري" رفضه لنتائج الانتخابات التشريعية، والتي أظهرت تراجعاً ملحوظاً لغالبية الأذرع السياسية لفصائل المقاومة.

اقرأ أيضاً: بعملية خاصة خارج الحدود.. العراق يعلن عن إلقاء القبض على نائب البغدادي والزعيم المالي لـ"داعـ.ـش"

ويأتي البيان بعد أن أظهرت النتائج الأولية، التي أعلنتها مفوضية الانتخابات، تراجعاً ملحوظاً لقوى شيعية بارزة، منها تحالف "الفتح" الذي خسر 34 مقعداً في البرلمان مقارنة مع انتخابات 2018.

ووفق النتائج الأولية فقد حصد "الفتح" 14 مقعداً في الانتخابات، بعد أن حلّ ثانياً في الانتخابات السابقة عام 2018 برصيد 48 مقعداً.

اقرأ أيضاً: تخوّف من تسليم العراق إلى الميليـ.ـشيات الإيرانية بعد الانسحاب القوات الأمريكية

يشار إلى أنَّ الانتخابات التي عقدت، يوم الأحد المنصرم، قبل عام من موعدها المقرر بعد احتجاجات واسعة شهدها العراق، بدءاً من مطلع تشرين الأول 2019 واستمرت لأكثر من سنة، وأطاحت بالحكومة السابقة بقيادة عادل عبد المهدي أواخر 2019.

أخبار متعلقة