شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

رصدت عدسة مراسل شبكة "عين الفرات"، يوم أمس الإثنين، رتلاً كبيراً من الصهاريج المخصصة لنقل المحروقات، في مدينة الميادين، أثناء توجهها إلى الأراضي العراقية قادمةً من طريق تدمر - ديرالزور.

وقال مراسلنا إنَّ رتلاً من الصهاريج التابعة لميليـ.ـشيا حزب الله اللبناني عَبر من الأراضي اللبنانية إلى سوريا ووصل إلى مدينة الميادين قادماً من حمص، ثم توجه إلى البوكمال وعبر إلى الأراضي العراقية.

حيث ستكمل بعض الصهاريج طريقها إلى الأراضي الإيرانية برفقة قياديين من حزب الله اللبناني والحرس الثوري، وسيبقى القسم الأكبر من الصهاريج في العراق.

وأوضح مصدر من ميليـ.ـشيا الحرس الثوري أنَّ عملية حماية الصهاريج (المرافقة) تتم عبر تسليمها من دورية لأخرى في كل منطقة، حيث أنَّ المربع الأمني في الميادين هو المسؤول عن حمايتها إلى حين وصولها إلى البوكمال، والحشد الشعبي العراقي يرافقها إلى العراق ومن ثم إيران.

وأضاف المصدر أنَّ الصهاريج تذهب للعراق وإيران ويتم تعبئة معظمها بالمحروقات والنفط، ثم تتخذ نفس الطريق أثناء عودتها إلى سوريا ومن ثم لبنان دون أن يتم تفتيشها على الحدود السورية كما يمنع اعتراضها من قبل أي حاجز.

اقرأ أيضاً: لإحكام سيطرتها على اقتصاد المنطقة.. الميليـ.ـشيات الإيرانية تحتكر تجارة المحروقات (فيديو)

وبعض هذه الصهاريج تحمل صـ.ـواريخ وأسلـ.ـحة نوعية أو متفـ.ـجرات لإيصالها لحزب الله اللبناني، كما استخدمت هذه الطريقة من قبل لتهريب صـ.ـواريخ وإيصالها من إيران إلى منطقة المزارع في مدينة الميادين.

اقرأ أيضاً: لإخفائها عن طائرات التحالف الدولي.. الميليـ.ـشيات الإيرانية تعيد نشر صـ.ـواريخها في مدينة الميادين (بالصور)

الجدير بالذكر أنَّ الميليـ.ـشيات الإيرانية تقوم بتهريب النفط من العراق إلى سوريا نحو مصفاة حمص، بالإضافة للمحروقات (بنزين ومازوت) قادمة من إيران وتخصص فقط  للسيارة الحديثة في مقرات الحرس الثوري الإيراني، وتستغل الميليـ.ـشيات الإيرانية صهاريج النفط لتهريب الصـ.ـواريخ والأسلـ.ـحة النوعية.