شبكة عين الفرات

وكالات

لقي 14 عنصراً تابعاً لقوات النظام السوري مصرعهم، صباح اليوم الأربعاء، بانفجار عبوات ناسفة استهدف باص مبيت عسكري قرب جسر الرئيس بالعاصمة السورية دمشق.

وقالت وكالة أنباء النظام السوري "سانا" إن الانفجار وقع عند الساعة السابعة إلا ربعاً من صباح اليوم، حيث تعرضت حافلة مبيت لاستهداف بعبوتين ناسفتين نتج عنهما مقتل 14 شخصاً، دون تحديد رتبهم أو أسمائهم، وإصابة آخرين بجروح متفاوتة.

وتم الاستهداف عن طريق عبوات ناسفة لاصقة كانت مزروعة بالحافلة، ويبلغ عددها ثلاثة، انفجرت اثنتان منهما، والثالثة جرى تفكيكها بعد التفجير.

وصرح وزير داخلية النظام السوري، محمد الرحمون، قائلاً إن التفجير وقع بعد دحر "الإرهاب" من غالبية الأراضي السورية، ومن خطط لهذا العمل كان يود إلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من المواطنين،على حد تعبيره.

وتوعد الرحمون بتصريح عبر القناة الرسمية للنظام السوري بـ"ملاحقة الأيادي الآثمة وبترها".

وشهد شهر أغسطس/آب الماضي انفجاراً مشابهاً استهدف حافلة لنقل عناصر وضباط الحرس الجمهوري على طريق العرين الواصل بين مشروع دمر ومساكن الحرس الجمهوري.

اقرأ أيضاً:مقتل مفتي دمشق وريفها بتفجير عبوة ناسفة في قدسيا

حيث تشهد دمشق بشكل دوري تفجيرات مشابهة، على الرغم من وجود أقرب عنصر يتبع للمعارضة أو التنظيمات الدينية على بعد نحو 320 كيلو متراً من العاصمة، مما قد يشير إلى تصفيات داخلية تتم عبر هذه الهجمات.