شبكة عين الفرات | موسم النخيل في تدمر مأساوي على المزارعين.. الميـ.ـليشيات الإيرانية تشترط المحاصصة أو لا شيء

عاجل

موسم النخيل في تدمر مأساوي على المزارعين.. الميـ.ـليشيات الإيرانية تشترط المحاصصة أو لا شيء

خاص-عين الفرات

بدأ أهالي مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة الميـ.ـليشيات الإيرانية شرقي حمص بجني موسم التمور من واحة البساتين في ظل مضايقات عناصر الميـ.ـليشيات وصمت عناصر قوات النظام السوري.

وقال حمزة العبدالله (مالك بستان نخيل داخل الواحة) لشبكة "عين الفرات":" لم يسمحوا لي (عناصر الميليشيات الإيرانية) بقطاف التمر كما أريد، علماً أن الأشجار التي أملكها من النوع البلوري والأسود الممتاز الباهظ الثمن بالأسواق، فقد اشترطوا أن أترك لهم 35 شجرة نخيل من أصل 80 أملكها، وعند رفضي الأمر منعوني من القطاف".

كما أضاف تاجر التمور، أسامة الفاعور (أبو فهد)، بالقول:" لم نقطف التمر منذ سنوات لقلة المياه، لكن عودة نبع فقا أعاد الحياة لهذه البساتين، الأمر الذي توقعنا منه زيادة إنتاج التمر التدمري، لكن مضايقة الميـ.ـليشيات الإيرانية للمزارعين ومحاصصتهم على الإنتاج دفعت بالكثيرين للعزوف عن القطاف هذا العام".

اقرأ أيضاً:ميليشيا الحرس الثوري الإيراني تقطع أشجار النخيل المعمرة في تدمر

وتختلف أسعار التمور بالأسواق في مناطق سيطرة النظام السوري باختلاف الأنواع، حيث يباع الكيلوغرام الواحد ابتداءً من 8 آلاف ليرة سورية إلى 40 ألف ليرة.

فيما تمتد واحة النخيل بتدمر على مساحة نحو 400 هكتار بداخلها حوالي 80 ألف شجرة نخيل تنتج العديد من الأنواع كالقصبي والبلوري والأسود والأصفر والأشقر.

أخبار متعلقة