الميليـ.ـشيات الإيرانية مستمرة في تهـ.ـريب الممـ.ـنوعات والمحروقات عبر الأراضي السورية والنظام لا يستطيع منعهم
خاص - عين الفرات
اتخذت الميليـ.ـشيات الإيرانية من الأراضي السورية ممراً لشاحناتها المحملة بالسـ.ـلاح والممـ.ـنوعات منذ سيطرتها على المنطقة الشرقية، حيث تعمل مع ميليـ.ـشيا حزب الله اللبناني على تسير أرتال من شاحنات وبرادات مغلقة بشكل دوري ضمن طريق يصل بين لبنان وإيران مروراً بسوريا والعراق.
وقال مصدر عسكري لشبكة "عين الفرات" إنَّ ميليـ.ـشيا حزب الله اللبناني تقوم بنقل المحروقات والأسـ.ـلحة والمخـ.ـدرات عبر هذا الطريق بدعم وحماية من الحرس الثوري الإيراني والميليـ.ـشيات التابعة له.
حيث تعبر الأرتال من معبرين أساسيين الأول هو معبر السكك في قرية الهري شرقي البوكمال، وهو معبر غير شرعي تسيطر عليه الميليـ.ـشيات الإيرانية بقيادة المدعو "علي رضا" التابع لميليـ.ـشيا الحشد الشعبي العراقي وهو المسؤول عن جميع عمليات التهـ.ـريب التي تجري عبر المعبر، علماً أنَّ الحشد الشعبي يمتلك العديد من النقاط العسكرية على طول الحدود مع العراق ويستخدمها في عمليات التهـ.ـريب لتجنب تقاسم العائدات مع الحرس الثوري.
والمعبر الثاني هو معبر القائم الحدودي بين سوريا والعراق، والذي يستخدم في معظم الحالات لإدخال صهاريج محملة بالمحروقات، حيث تدخل الأرتال التي تكون عادة مؤلفة من 20 صهريج ترافقها سيارات مجهزة بالسـ.ـلاح لحمايتها.
وتدخل هذه الأرتال دون وجود أي أوراق رسمية أو موافقة من حكومة النظام الأمر الذي تسبب بالعديد من المشاجرات بين عناصر الأمن العسكري وعناصر الميليـ.ـشيات والتي تنتهي دوماً بمرور الميليـ.ـشيات رغماً عن قوات النظام السوري.
اقرأ أيضاً: بعد خلاف مع الأمن العسكري.. شاحنات كبيرة تابعة للميليشيات الإيرانية متوقفة في مدينة الميادين
وأضاف المصدر أنَّ الميليـ.ـشيات أدخلت خلال الأيام الماضية رتلاً من صهاريج المحروقات قادمة من إيران بحماية من ميليـ.ـشيا حزب الله اللبناني، وبعد مرورها من معبر القائم اتخذت طريقاً محاذياً لمدينة البوكمال ثم توجه الرتل نحو ديرالزور قبل وصوله إلى حمص حيث سيتم تفريغ قسم من الحمولة وتهـ.ـريب القسم الأكبر إلى الأراضي اللبنانية.
اقرأ أيضاً: معبر القائم مغلق بعد خلاف بين الحرس الثوري والأمن العسكري.. وشحنة ظاهرها المحروقات تدخل سوريا ولبنان (فيديو)
والجدير بالذكر أنَّ الميليـ.ـشيات الإيرانية تهيمن على كافة الموارد الاقتصادية في المنقطة الشرقية وتتحكم بكل أنواع التجارة فيها وخصوصاً المحروقات والمشتقات النفطية التي لا تباع إلا عبر موزعين تابعين للميليـ.ـشيات.