شبكة عين الفرات | درعا البلد كشفتها.. الفرقة الرابعة باتت خليطاً من مرتزقة الميـ.ـليشيات الإيرانية الطائفية المختصة بإبادة السوريين

عاجل

درعا البلد كشفتها.. الفرقة الرابعة باتت خليطاً من مرتزقة الميـ.ـليشيات الإيرانية الطائفية المختصة بإبادة السوريين

وكالات

في الوقت الذي عملت فيه الفرقة الرابعة التابعة للنظام السوري على الانسحاب من محيط أحياء درعا البلد المحاصرة تنفيذاً لبنود الاتفاق الأخير القاضي بنشر 9 نقاط لقوات النظام السوري داخل أحياء المدينة والتدقيق على الإثباتات الشخصية و "تسوية" أوضاع الشبان، بات واضحاً للعيان أن الفرقة الرابعة لم تعد قوة تابعة للنظام السوري يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام الحالي، بل باتت خليطاً من الميـ.ـليشيات الطائفية متعددة الجنسيات تحركها خزعبلات ولاية الفقيه في إيران.

وكانت منصة "نبأ" المختصة بأخبار درعا كشفت على مدار الحملة العسكرية عن تواجد قيادات وعناصر من الميـ.ـليشيات الإيرانية تشارك جنباً إلى جنب مع قوات النظام السوري بسفك دم أهالي درعا وتدمير مدينتهم وصب الحقد على مساجدهم.

حيث شاركت ميـ.ـليشيا فاطميون الأفغانية بالعمليات العسكرية ضد السوريين.

إلى جانب كتائب الرضوان التابعة لميـ.ـليشيا حزب الله اللبناني، ومجموعات الحاج التي يقودها أبو تراب اللبناني وترتبط بشكل مباشر بالسفارة الإيرانية بدمشق ولوائي أسود العراق والإمام الحسين.

ويتضح من خلال مشاركة هذه القوات على سبيل الحصر في صفوف الفرقة الرابعة تحول الأخيرة لميـ.ـليشيا برايات وأهداف طائفية بحتة لا علاقة لها سوى بإبادة أكبر عدد ممكن من السوريين ونهبهم عبر فرض الإتاوات على الحواجز التابعة لها والمنتشرة بكافة أنحاء البلاد.

ويعتبر وجود الميـ.ـليشيات الإيرانية في المناطق الحدودية مع دول الجوار خرقاً واضحاً لاتفاقية التسوية التي ضمنتها روسيا بالعام 2018، ونصت على إبعاد الميـ.ـليشيات الإيرانية عن الحدود لمسافة 80 كيلومتراً، أي لمنطقة الكسوة على طريق دمشق درعا، فيما يبدو أن روسيا لعبت لعبة خبيثة عبر جعل الميـ.ـليشيات الإيرانية ورقة ضغط أو نوعاً من الكلاب المسعورة التي تطلقها متى تشاء وتلجمها متى تشاء.

أخبار متعلقة