الشرطة الروسية تدخل درعا البلد لتنفيذ بنود الاتفاق الأخير.. وصواريخ الأسد تفشل بفرض شرعيته على "الحوارنة"
وكالات
دخلت الشرطة العسكرية
الروسية، اليوم الأربعاء، إلى أحياء درعا البلد المحاصرة لتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ بنود الاتفاق الذي تم عقده مع اللجان المركزية المحلية، ليل أمس.
وقالت شبكة "تجمع أحرار حوران" المعنية بأخبار المحافظة إن سيارات الشرطة العسكرية دخلت درعا برفقة اللواء الثامن المحلي التابع للفيلق الخامس المدعوم روسياً وضباط من النظام السوري.
وذلك لتنفيذ البنود الاتفاق الذي استمر بين الأطراف الفاعلة بالمحافظة، يوم أمس، لمدة 5 ساعات.
واتفق المجتمعون على وقف إطلاق النار في درعا البلد لمدة 3 أيام، ودخول الشرطة العسكرية واللواء الثامن إلى الأحياء المحاصرة لتثبيت الاتفاق عبر إنشاء نقطة عسكرية مؤقتة جنوب درعا البلد.
إلى جانب إجراء تسويات جديدة لـ34 مطلوباً للنظام السوري في درعا البلد وطريق السد ومخيمات نازحي الجولان والفلسطينيين، وخروج من لا يرغب بالخضوع للتسوية نحو الشمال السوري.
ونشر 3 نقاط عسكرية في محيط درعا البلد تتبع لقوات مشتركة من الأمن العسكري واللواء الثامن من أبناء المحافظة.
على أن تنسحب الفرقة الرابعة والميـ.ـليشيات الإيرانية من محيط الأحياء المحاصرة عقب تنفيذ البنود.
والجدير بالذكر أن أحياء درعا البلد عاشت أكثر من 70 يوماً من الحصار الخانق الذي رافقه قصف عنيف من قبل القوات والميـ.ـليشيات المحسوبة على إيران على المدنيين في الأحياء المحاصرة بكافة أنواع الصـ.ـواريخ المدمرة مثل الفيل وجولان والراجمات والدبابات وغيرها، واستهداف ممنهج للمقدسات الدينية والبنى التحتية.
حيث حاول النظام السوري خلال الاجتماعات السابقة فرض بند الاعتراف برأسه، بشار الأسد، كـ"رئيس شرعي" في درعا البلد، وهو ما رفضه الأهالي.