بيانات متوالية لمسؤولي لبنان عقب مجزرة عكار.. ونداءات لعلاج عشرات المصابين خارج البلاد (فيديو)
وكالات
لقي 22 شخصاً حتفه، عند الساعة الثانية من فجر اليوم، وأصيب نحو 80 آخرون في بلدة التليل بقضاء عكار شمالي لبنان.
ونوه وزير الصحة اللبناني بتصريح لموقع قناة "الجزيرة" إلى أن من بين الجرحى 7 حالاتهم خطرة، و24 مصابون بحروق تتجاوز نسبتها الـ 50 بالمئة، موجهاً نداءً عاجلاً لإجلاء الجرحى إلى خارج البلاد لعلاجهم.
فيما أصدرت الرئاسة اللبنانية بياناً جاء فيه إن الرئيس، ميشال عون، استنفر الأجهزة الأمنية والصحية لمكافحة الحريق وتقديم الإسعافات اللازمة، والبدء بالتحقيقات.
بتاريخ ١٥ / ٨ /٢٠٢١ قرابة الساعة الثانية فجراً، انفجر خزان وقود داخل قطعة أرض تستخدم لتخزين البحص في بلدة التليل- عكار كان قد صادره الجيش لتوزيع ما بداخله على المواطنين، ممّا أدّى إلى سقوط عدد من الإصابات بين مدنيين وعسكريين.#الجيش_اللبناني https://t.co/mrczhJU72K
— الجيش اللبناني (@LebarmyOfficial) August 15, 2021
أما رئيس الحكومة المكلف، نجيب ميقاتي، فأشار إلى أن ما حصل في عكار يستصرخ ضمائر الجميع للتعاون لإنقاذ اللبنانيين من النكبات والإهمال.
قد يهمك أيضاً: بالفيديو|| لبنان.. قتـ.ـلى بينهم قيادي في اشتبـ.ـاكات مسلـ.ـحة بين أبناء العشائر وميليـ.ـشيا حزب الله اللبناني جنوبي بيروت
فيما طالب رئيس الوزراء الأسبق، سعد الحريري، في تغريدة على حسابه بـ "تويتر" إن مجزرة عكار لا تختلف عن مجزرة المرفأ... ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤوليها بدءاً من رئيس الجمهورية إلى آخر مسؤول.. طفح الكيل.
مجزرة #عكار لا تختلف عن مجزرة #المرفأ.
— Saad Hariri (@saadhariri) August 15, 2021
رحم الله الشهداء واسكنهم فسيح جناته
شفى الله الجرحى والمصابين.
ما حصل في الجريمتين لو كان هناك دولة تحترم الإنسان لاستقال مسؤوليها، بدءا برئيس الجمهورية إلى اخر مسؤول عن هذا الإهمال
طفح الكيل.
حياة اللبنانيين و أمنهم اولوية الاولويات.
ووقع انفجار ضخم قرابة الساعة الثانية فجراً داخل خزان ضخم لتخزين البنزين مموه على أنه مكان لبيع مواد البناء والرمل.
الاهالي يوجهون نداء الى كافة الاسعافات المتواجدة في #عكار التوجه الى مكان الانفجار في بلدة #التليل pic.twitter.com/6v4CYT3asC
— AlKhabar (@AlKhabarME) August 14, 2021
حيث كشف أبناء المنطقة المستودع ليصادر الجيش اللبناني كمية تقارب الـ 40 ألف لتر من البنزين، وترك 20 ألف لتر لتوزيعها على الأهالي بشكل مجاني.
ليتوجه الأهالي نحو الموقع بغية الاستفادة من الفرصة وتعبئة البنزين، ليحاول ابن صاحب الأرض والمستودع إشعال كمية البنزين عبر ولاعة سجائر، قبل أن يطلق النار على خزان الوقود متسبباً بانفجاره ومقتل وإصابة العشرات من المدنيين المتجمعين حوله.