شبكة عين الفرات | انتشار كارثي للعقارب والأفاعي في تدمر وريفها.. وغياب المصول يضع الأهالي بموقف صعب

عاجل

انتشار كارثي للعقارب والأفاعي في تدمر وريفها.. وغياب المصول يضع الأهالي بموقف صعب

خاص-عين الفرات

شهدت مدينة تدمر الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية شرقي حمص، مؤخراً، انتشاراً كارثياً للعقارب والأفاعي التي تسببت بزيادة معاناة الأهالي في ظل غياب الأمصال المضادة للدغات.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المدينة إنَّ انتشار الزواحف السامة جاء مع ارتفاع الحرارة في البادية السورية وعدم توفر سبل المكافحة وكثرة الأماكن المهجورة في المدينة، حيث وصلت درجة الحرارة في المنطقة إلى 46 درجة مئوية بحسب أرصاد النظام السوري.

وقال، أنس الأحمد، وهو من سكان حي التضامن بالمدينة لشبكتنا: "تعرضت للدغة عقرب أثناء نومي على سطح منزلي منذ أسبوع، وهي المرة الأولى التي أشاهد فيها عقرباً في منزلنا منذ 25 عاماً، لأتوجه فوراً نحو مستشفى تدمر الوطني حيث تفاجأت هناك بأن المستشفى تخلو من المصل المضاد للسموم، ولم استطع إيجاده في صيدليات المدينة أيضاً، ليعطيني أطباء المستشفى سيروماً وحقن التهاب لم تتمكن من إزالة الألم، وحتى لون بشرتي مكان اللدغة لا يزال مختلفاً، حتى اللحظة".

اقرأ أيضاً: انتشار كارثي للأفاعي والعقارب بمدينة ديرالزور.. والأهالي متخوفون من تكرار سيناريو العام الفائت

فيما أضافت، سميحة الحماد، من سكان قرية العامرية بريف تدمر:"  اضطررنا لحماية أنفسنا وأطفالنا من العقارب والأفاعي عن طريق حفر خندق صغير حول المنزل سكبنا فيه بعض السم الخاص بالزواحف، فلدغة عقرب أو أفعي كفيلة بقتل شخص في قريتنا لبعد المراكز الصحية عنا ومنع النظام السوري والميليشيات الإيرانية الأهالي من التنقل ليلاً تحت أي ظرف كان".

والجدير بالذكر أنًّ مدينة ديرالزور تعاني هي الأخرى من الظاهرة ذاتها في ظل عجز النظام السوري عن تأمين أساليب مكافحة هذه الآفات أو إهماله المتعمد لتغييب المصول المضادة للدغاتها كنوع من الانتقام من الأهالي الذين خرجوا بمظاهرات ضده خلال السنوات الأولى للثورة السورية.

 

أخبار متعلقة