شبكة عين الفرات

أودت أزمة قلبية مفاجئة، يوم السبت الماضي، بحياة العقيد، وسيم سليمان حسن، مدير سجن صيدنايا السابق، الذي حصد أرواح مئات السورين وعذب الآلاف منهم.

ونقلت "رابطة معتقلي ومفقودي سجن صيدنايا" على موقعها خبر وفاة مدير سجن صيدنايا السابق، بأزمة قلبية مفاجئة، هذا وإنّ العقيد، وسيم سليمان حسن، من مواليد 1969 وينحدر من قرية بتغرامو بريف مدينة جبلة.

ووصل إلى سجن صيدنايا نهاية عام 2010 عندما عُيّن معاوناً لمديره آنذاك العميد، طلعت محفوض، حيث أنَّه كان الرجل الثاني في السجن طيلة سنوات شهدت إفراغ السجن من سجنائه القدامى والبدء بزج المتظاهرين عقب اندلاع الثورة السورية، إلى حين توليه منصب المدير خلفاً للعقيد محمود معتوق الذي توفي أيضاً بأزمة قلبية في بداية عام 2018.

اقرأ أيضاً: قوات النظام السوري تهين مدنيي خربة التياس شرقي حمص وتعتقل القاصرين.. والوجهة فرع المخابرات الجوية

وأشار المصدر إلى أنَّ حسن بقي في منصبه حتى انتهاء خدمته نهاية العام 2020، حيث شهد السجن في عهده إعدام ما لا يقل عن 500 شخص ممن دخلوا في "مصالحات" أو ما يعرف بـ "تسوية وضع" لدى النظام السوري، من أبناء الغوطة الشرقية ودرعا وحمص وحلب وغيرها خلال الربع الأخير من العام الماضي.

اقرأ أيضاً: تحت التعذيب في سجن "المسلخ".. الميليشيات الإيرانية تقتل ضابطاً وعناصر من الفرقة الرابعة

والجدير بالذكر أنَّ سجن صيدنايا العسكري يقع على بعد 30 كيلومترا، شمالي دمشق، في سوريا، ويتبع السجن لوزارة الدفاع التابعة للنظام السوري، وتديره الشرطة العسكرية، واكتسب سجن صيدنايا العسكري والمعروف بـ (المسلخ البشري) سمعة سيئة بسبب ما يعانيه المعتقلين من تعذيب حتى الموت.