عبر تجارة السلاح.. ميليشيا كتائب البعث تحتال على الرعاة والصيادين بريف الرقة
خاص-عين الفرات
أقدمت ميليشيا كتائب البعث التابعة لحزب البعث الحاكم بمناطق النظام السوري في ريف الرقة، مؤخراً على النصب والاحتيال على الشبان ورعاة الأغنام عبر بيعهم الأسلحة الفردية.
وقالت مصادر أهلية لشبكة "عين الفرات" إنَّ كتائب البعث تبيع الأسلحة الفردية وبنادق الصيد الـ"بمب أكشن" للشبان ورعاة الأغنام بالمنطقة بأسعار تبدأ من 120 ألف ليرة سورية وصولاً إلى 300 ألف ليرة.
ويتم بيع الأسلحة بعد مصادرتها من شبان آخرين بقرى مختلفة من ريف الرقة الشرقي والغربي، أو من الأسلحة التي يتم العثور عليها خلال عمليات التمشيط التي تجري في بادية الرقة الخاضعة لسيطرة النظام السوري.
كما تعمل الميليشيا ببعض الأحيان على بيع الأسلحة للشبان ومن ثم اعتقالهم بتهمة حيازة السلاح، ومصادرة السلاح، والإفراج عن المعتقل بعد دفعه مبلغ 50 ألف ليرة سورية.
اقرأ أيضاً: بسبب تغيبهم عن اجتماعات "حزب البعث".. النظام يفصل عدد من موظفيه شرقي الرقة
ولفت الأهالي إلى أنَّ هذه التجارة ما هي إلا عملية نصب واحتيال على الشبان من قبل ميليشيا كتائب البعث، عبر بيع السلاح ومصادرته واعتقال صاحبه والإفراج عنه مقابل مبلغ مالي، خلال 24 ساعة.
وتركزت عمليات الاحتيال في مدينة معدان وبلدة السبخة بريف الرقة الشرقي وبلدة الدبسي غربي الرقة، حيث يحتاج رعاة الأغنام والصيادين للسلاح بهدف الحماية الشخصية بظل الفلتان الأمني الذي تشهده المنطقة، وهو ما يدفع بعض الشبان للتورط بعمليات الاحتيال.