ميليشيا سيد الشهداء تتخذ مستودعاً جديداً وتستلم شحنة أسلحة في قرية الهري شرقي البوكمال
خاص – عين الفرات
رصدت عدسة مراسل شبكة "عين الفرات" مستودعاً سرياً لميليشيا سيد الشهداء التابعة لميليشيا الحشد الشعبي العراقي المدعوم إيرانياً، في قرية الهري الحدودية الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية شرقي البوكمال.
وقال مراسلنا إنَّ الميليشيا أفرغت، قبل أمس الأحد، شحنة كبيرة من السلاح في المستودع في وقت متأخر بعد منتصف الليل، بإشراف القائد الميليشيا المدعو "السيد أحمد" وقائد ميليشيا العصائب المدعو " أبو علي ميماتي".
وحوت الشحنة على أسلحة وذخائر خفيفة وثقيلة منها حشوات الهاون وقذائف الدبابات والصواريخ الحرارية المضادة للدروع والمحمولة على الكتف، وقناصات إيرانية.
حيث دخلت الشحنة عبر ثلاث سيارات شحن من نوع (هونداي) متوسطة الحجم، رافقتها 4 بيك أب تابعة لميليشيا سيد الشهداء العراقية، ووصلت السيارات من الأراضي العراقية عبر الطريق البري بجانب منفذ القائم الحدودي.
وأضاف مراسلنا أنَّ الميليشيا فرزت حراساً للمقر يبقون بداخله ولا يخرجون، وتؤمن الميليشيا حاجيات الحراس وطعامهم وشرابهم ليلاً، خوفاً من رصد طيران الاستطلاع التابع للتحالف الدولي.
اقرأ أيضاً: اجتماع لقائد ميليشيا سيد الشهداء وتاجر مخدرات لعقد صفقة تهريب في منطقة الهري بريف البوكمال
كما فرزت الميليشيا عناصر يرتدون الزي المدني وأوكلت لهم مهمة تسير دوريات حراسة حول المقرات والمستودعات التابعة للحشد الشعبي، بالإضافة لتخصيص بيك آب مزود برشاش مضاد للطيران يتجول حول المستودعات من مسافة بعيدة لعدم لفت الأنظار.
ويتواجد داخل المستودع 5 عناصر عراقيين يتم تبديلهم كل 15 يوم، علما أنَّ المستودع كان منزلاً لأحد المدنيين واستولت عليه الميليشيا منذ فترة.
اقرأ أيضاً: نحو الأراضي العراقية.. الحرس الثوري الإيراني ينقل أسلحة وذخائر ويخلي مستودعاً قرب البوكمال
والجدير بالذكر أنَّ طيران التحالف الدولي استهدف وبشكل متكرر، مقرات ومستودعات الميليشيات الإيرانية في عموم مناطق سيطرتها وبشكل خاص في قرية الهري، ما أجبر الميليشيات على تغير مقراتها ومستودعاتها وإخفائها بين بيوت المدنيين.