شبكة عين الفرات | هكذا كانت ردود الأفعال على فوز الأسد بالانتخابات الرئاسية "بنتيجة غير متوقعة"..

عاجل

هكذا كانت ردود الأفعال على فوز الأسد بالانتخابات الرئاسية "بنتيجة غير متوقعة"..

قال رئيس مجلس الشعب التابع لنظام الأسد "حمودة صبّاغ"، ليلة أمس الخميس، لدى إعلانه النتائج الرسمية للانتخابات، إنّ الأسد "فاز بمنصب رئيس الجمهورية العربية السورية" بعد حصوله "على 13,540,860 صوتًا، بنسبة مقدارها 95.1 بالمئة من عدد أصوات المقترعين."

وأضاف أنّ "إجمالي عدد الذين أدلوا بأصواتهم في داخل سوريا وخارجها بلغ 14,239,140 مقترعًا من أصل 18.1 مليون ناخب مسجّلين على قوائم الناخبين، مشيرًا إلى أنّ نسبة الإقبال على التصويت بلغت 78.64%.."

وشارك "الأسد" في هذه الانتخابات مقابل مرشحين رمزيين هما عبدالله سلوم عبدالله ومحمود مرعي.

وعلقت المعارضة السورية، اليوم الجمعة، على فوز الأسد في الانتخابات الرئاسية السورية، بنسبة 95،1%.

وقال ‏رئيس الائتلاف السوري المعارض الدكتور "نصر الحريري"، تعليقًا على فوز الأسد: "لا تعنينا نتائج هذاالطقس الاستبدادي، ونعدهجريمة جديدة تضاف إلى جرائم رأس النظام وسوف يحاكم عليها."

هذا وقال وزراء خارجية الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا في بيان مشترك يوم الثلاثاء الفائت أنّ "الانتخابات لن تكون حرّة ولا نزيهة."

وحضّ الوزراء المجتمع الدولي على أن "يرفض من دون لُبس هذه المحاولة من نظام الأسد ليكتسب مجددًا الشرعية من دون أن يوقف انتهاكاته الخطيرة لحقوق الإنسان، ومن دون أن يشارك في شكل ملحوظ في العملية السياسية التي سهلتها الأمم المتحدة بهدف وضع حدّ للنزاع."

وخلال إحاطة لمجلس الأمن الدولي يوم الأربعاء الفائت، قال المبعوث الدولي الخاص الى سوريا "غير بيدرسون": إنّ "الانتخابات الرئاسية ليست جزءاً من العملية السياسية" لحلّ النزاع والتي "تشمل انتخابات حرة ونزيهة بدستور جديد وتدار تحت إشراف الأمم المتحدة."

وأعرب "بيدرسون" عن خشيته من أن "تصبح سوريا صراعًا مطولاً آخر يستمر لسنوات:، إذ استمر اللاعبون الرئيسون باستثمارهم "في إدارة الصراع بدلاً من حل الصراع."

موضحًا أنَّ "أصحاب المصلحة الرئيسيين يفهمون الخطوط العريضة للحل السياسي للصراع، ومع ذلك لا أحد منهم على استعداد لاتخاذ الخطوة الأولى."

كما دعا في كلمته؛ إلى إغتنام فرصة "الهدوء النسبي" الذي يعم البلاد الآن، قائلاً "على الرغم من الكوارث العديدة التي يواجهها السوريون، يسود هدوء نسبي على الأرض أكثر مما كان عليه الحال في السنوات السابقة."

ووفقًا لما أوردته صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية، فإنَّ فوز الأسد المضمون في الانتخابات، يشير لمحدودية السياسة الأمريكية في سوريا، ويرى "روبرت فورد"؛ دبلوماسي أمريكي، أنَّ ما يحدث هو فشل الدبلوماسية التي تدعمها واشنطن لتحقيق الانتقال من حكم عائلة الأسد إلى حكومة ترعاها الأمم المتحدة بعد ٧سنوات دون نتيجة.

وأنَّ الرئيس الأمريكي "جو بايدن" ليس مهتمًا بالانخراط في سوريا.

أخبار متعلقة