المربع الأمني للميليشيات الإيرانية في منطقة الحمدان بالبوكمال.. تعرف على قائده ومهام عناصره
خاص - عين الفرات
رصدت عدسة مراسل شبكة "عين الفرات"، يوم أمس الأربعاء، المربع الأمن الخاص بميليشيا لواء فاطميون الأفغانية وميليشيا لواء الزينبيون الباكستانية التابعتان للحرس الثوري الإيراني في منطقة الحمدان بالقرب من مدينة البوكمال.
وقال مراسلنا إنَّ المربع الأمني ينتشر على مساحة واسعة من الأراضي والبيوت ومع ذلك عملت الميليشيا على زيادة مساحته، عقب ازدياد عدد العناصر بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة، حيث سيطر العناصر على عدد من البيوت التي يمتلكها المدنيون بتوجيه من المدعو "أبو عيسى" قائد ميليشيا الفوج 47 لكونه من أبناء المنطقة.
ويقدر عدد العناصر داخل المربع بحوالي 500 عنصر معظمهم من الأفغانيين، مزودين بسلاح فردي "كلاشنكوف" من عيار 5.5 مم، بالإضافة للأسلحة الثقيلة والرشاشات المضادة للطيران من عيان 23 مم و12.7 مم.
اقرأ أيضاً: بالفيديو|| عدسة "عين الفرات" ترصد المربع الأمني للميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال
ويوجد داخل المربع أيضاً 5 دبابات مخبئة ضمن ساحات البيوت المستولى عليها لتجنب قصفها من قبل طيران التحالف الدولي، بالإضافة لعدد من السيارات نوع (شاص) المزودة بالرشاشات، وعدد من السيارات الحديثة من نوع (تويوتا).
وأنشأت الميليشيا مستودعاً لتخزين السلاح الثقيل ومستودعاً آخر للمعدات اللوجستية والمواد الغذائية، كما عملوا على حفر خنادق طويلة في محيط المقرات.
وأشار مراسلنا إلى أنَّ مهمة العناصر الأساسية هي حماية قاعدة الإمام علي الإيرانية القريبة من الحدود السورية العراقية، والدفاع عنها بالإضافة للتدخل السريع في حال حدوث أي طارئ، بالإضافة للمهام القتالية ونصب الحواجز.
والمسؤول العام عن مربع الأفغان هو المدعو "الحاج إحسان الإيراني" والذي يتلقى أوامره من قائد الميليشيات الإيرانية في البوكمال المدعو "الحاج عسكر" ونائبه "الحاج سجاد".
اقرأ أيضاً: ضمن مساعيه لتملك المنطقة والسيطرة على تجارتها.. الحاج عسكر يشتري أرضاً جديدة في الهري
ورفعت الميليشيات الرايات الطائفية على بعض المباني، حيث كتبت على بعضها "السلام عليك يا أبا عبد الله الحسين" و"لبيكي يا زينب" و"فاطميون" و"الزينبيون"، بالإضافة لرفع بعض الرايات السوداء على عدد من الأبنية.
والجدير بالذكر أنَّ الميليشيات الإيرانية تتخذ من بيوت المديين في البوكمال كمقرات لعناصرها وتحاول إخفاء المظاهر العسكرية خشية استهدافها بغارات طيران التحالف الدولي.