شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

قُتل عسكري روسي وأصيب آخرون بينهم أفغان، مساء أمس الأربعاء، إثر اشتباك مسلح بين القوات الروسية وميليشيا لواء فاطميون الأفغانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، جنوبي بلدة مسكنة الواقعة في الريف الشرقي لحلب.

وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات" إنَّ دورية روسية مؤلفة من سيارتين مدرعتين تحمل ما يقارب الـ 30 جندي روسي بينهم 3 جنرالات، خرجت مساء أمس من قاعدة السكرية الروسية جنوبي مسكنة، بمهمة استطلاع وتمشيط في محيط القاعدة.

ودخلت الدورية عن طريق الخطأ إلى حقل الرمي ضمن معسكر لميليشيا فاطميون جنوبي بلدة مسكنة، أثناء تواجد عدد من عناصر الميليشيا، ما أدى لإطلاق النار على القوات الروسية من قبل الميليشيا لاعتقادهم أنَّ الروس داهموا المعسكر.

وأضاف المصدر أنَّ القوات الروسية ردت على الميليشيا بإطلاق النار ما أدى لوقوع اشتباك بين الطرفين أسفر عن مقتل جندي روسي وإصابة اثنين آخرين، كما أصيب ثلاث عناصر من ميليشيا فاطميون.

اقرأ أيضاً: روسيا تحرك طيرانها والقوات الأرضية ضد حاجز للميليشيات الإيرانية في تدمر.. والتفاصيل

وتراجعت القوات الروسية إلى قاعدتها العسكرية، في حين نقلت الميليشيا المصابين إلى مستشفى دير حافر شرقي حلب، واستنفرت الميليشيات الإيرانية قواتها في المنطقة وجهزت الأسلحة الثقيلة والخفيفة في محيط بلدة مسكنة خشية وقوع هجوم روسي في أي وقت.

كما هبطت طائرتين روسيتين في القاعدة الروسية بقرية السكرية، بعد إقلاعها من قاعدة حميميم الروسية، ونقلت الطائرات عدداً من الجنرالات الروس.

اقرأ أيضاً: بخطوة أولى من نوعها.. الروس يجردون عناصر كامل الميليشيات بريف الرقة ويغضبون الإيرانيين

والجدير بالذكر أنَّ الخلاف والتنافس الروسي الإيراني بات ظاهراً للعلن بعد تزايد عمليات استهداف الميليشيات التابعة للطرفين، وسط تراشق الاتهامات وارتفاع وتيرة التنافس على السيطرة.