شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

تعتبر سرايا طلائع الخراساني من أبرز الأذرع الإيرانية في سوريا، حيث يقدّر تعداد عناصرها داخل سوريا بنحو 1400 عنصر، يقودها اللواء المتقاعد الإيراني الحاج حميد تقوى فر، وتنتشر في عدة مناطق بدمشق وضواحيها مثل ضاحية حرستا ودوما وباب توما، إلى جانب مقرات كبيرة في السيدة زينب، ومقرات في أحياء الجزماتي والراشدين وبستان القصر والراشدين بمدينة حلب.

تعمل ميليشيا الخراساني على تجنيد الشباب السوريين المقيمين في سوريا والعائدين من لبنان، وذلك بعد التنسيق معهم وتقديم وعود لهم بعدم تعرض المخابرات السورية لهم عند عودتهم، ثم بعد ذلك يتم تدريبهم على يد عدد من المدربين العسكريين الإيرانيين، ومن أبرزهم: الحاج جهاد غافر البهام، الحاج أرهان جبريل، الحاج إسلام شاهين.

اقرأ أيضاً: إيران تجند عشرات الشبان السوريين في لبنان للقتال بصفوف مليشياتها داخل سوريا

ويستلم مهام التجهيز العقائدي المعممين الإيرانيين، هاشم أعيس، الحاج أبو كوثر، وذلك من خلال إقناع الشباب المنتسب بالتشيّع من خلال تقديم وعود ومزايا، بالإضافة إلى دورات تدريبية يتم عقدها بالتعاون ضباط من النظام السوري وهم: اللواء ممدوح إسماعيل (أمن عسكري)، اللواء ياسين جابر علي (شعبية تجنيد دمشق)، العقيد علي عبد الحسن (شعبة تجنيد دمشق)، والملازمين، خليل الحبيب البري، محمد شعيب، إبراهيم عبد الرحمن.

كما عملت الميليشيا على فتح مكاتب في محافظتي اللاذقية وطرطوس لتجنيد شبان المحافظتين والنازحين إليهما، تحت اسم مكاتب "الجهاد والدفاع"، ويدير هذه المكاتب أشخاص إيرانيو الجنسية، فيما تتسلم حكومة النظام السوري مهام تأمين سكن وإطعام المجندين الجدد.

وتجري الميليشيا تدريبات لعناصرها في معسكرات قوات النظام السوري مثل معسكر يعفور التابع للفرقة الرابعة غربي دمشق، ومعسكر مدرسة ميسلون التابع للمخابرات العسكرية بالريف ذاته، ومعسكر السيدة زينب جنوبي دمشق، ومعسكر نجها التابع لمخابرات أمن الدولة، إلى جانب معسكر شهيد المحراب ومعسكر الزهراء بمدينة حلب، والتي تخصص مع بقية المعسكرات المذكورة للدورات التدريبية العسكرية والدورات العقائدية على حد سواء.

وشاركت الميليشيا (تعتبر الجناح العسكري المسلح لحزب الطليعة الإسلامي العراقي) بأمر من الخامنئي في معارك البحارية بالغوطة الشرقية لدمشق ومعارك الفاروق والذيابية والأحمدية بريف دمشق بعد التنسيق على مستويات عالية مع ميليشيا حزب الله اللبنانية.