شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

وثَّق مراسل شبكة "عين الفرات" عملية إخضاع الأطفال والقاصرين تحت سن 18 عاماً لدروس فكرية ودينية، ضمن مناطق سيطرة الميليشيات الإيرانية بريف الرقة الشرقي والبادية السورية، بهدف تغيير دينهم وتجنيدهم من قبل حزب الله العراقي.

ورصدت عدستنا تجمع الأطفال وإلقاء خطبة عليهم من قبل أحد عناصر مليشيا حزب الله العراقي المدعو "علي المنتظر" عراقي الجنسية.

وقال مراسلنا أنَّ الميليشيا تدخل الأطفال في دوراتها الدينية على أنها دروس ثقافية من قبل قيادات الميليشيا، وتوزع الميليشيا مبالغ مالية على الأطفال تصل إلى 50 ألف ل.س كل يومين لجذبهم وإغرائهم.

ويتم جمع الأطفال من ريف الرقة الشرقي وريف دير الزور الغربي بمقر حزب الله العراقي في جبل البشري ويسمى المقر بمزار "التوبة والهدى" ويعد من أكبر المقرات العسكرية والفكرية للمليشيا.

اقرأ أيضاً: استكمالاً لمشروع نشر التشيُّع.. لواء فاطميون الأفغاني يبني حسينية كبيرة في مدينة تدمر

وأضاف مراسلنا أنَّ الميليشيا تقيم في الأسبوع الواحد دروس فكرية لما يقارب 20 طفل دون الـ 18 عاماً لتجهيزهم لتشيُّع وإلحاقهم فيما بعد بالجناح العسكري للمليشيات الإيرانية في المنطقة.

وبدأت ملامح التشيُّع بالظهور على الأطفال من خلال حديثهم، حيث أنَّهم باتوا يقولون القسم بشكل مستمر "بالمهدي والعباس وزينب" ويسمون المجرم، حسن نصر الله، بـ "الوعد الصادق".

اقرأ أيضاً: الحقد طال حتى أسماء المساجد.. الميليشيات الإيرانية تغير المعالم الدينية للبوكمال والميادين

ويخشى الأهالي من منع أبنائهم من الذهاب برفقة المليشيا خوفاً من تقديم الأطفال شكاوى يسجن الآباء على إثرها بتهمة ترهيب الأطفال والتعامل مع تنظيم الدولة "داعش".