شبكة عين الفرات

خاص عين الفرات

بدأ الفيلق الخامس التابع لقوات النظام والمدعوم روسياً، صباح اليوم الخميس، عملية تجهيز نقاط عسكرية تحتوي على أسلحة ثقيلة في محيط حقل الثورة النفطي بعمق بادية الرقة في الريف الجنوبي.

وقال مصدر خاص لشبكة "عين الفرات إنَّ هدف العملية هو توفير الحماية للحقل والمنطقة المحيطة بهدف البدء بعملية ترميم له من قبل قوات النظام وخبراء من الروس.

وتأتي عملية تأهيل حقل الثورة النفطي لتخفيف ضغط أزمة المحروقات التي باتت تعصف بمناطق سيطرة قوات النظام بشكل كامل منذ مطلع العام الجاري وازدادت خلال الشهور الثلاثة الماضية.

وسيتم إنشاء نقاط عسكرية تحتوي أسلحة ثقيلة ومتوسطة بمحيط الحقل لحماية فرق الصيانة والعمال وبدأ العمل خلال الأيام القليلة المقبلة.

اقرأ أيضاً: بعد حقل توينان.. القوات الروسية تبسط سيطرتها على حقل الثورة النفطي وفاطميون تنسحب

يشار إلى أنَّ القوات الروسية أنشأت قاعدة عسكرية داخل الحقل، بالاشتراك مع قوات النظام السوري، وتتواجد أيضاً مجموعة من الميليشيات الإيرانية، إلا أنَّ القوات الروسية تحصن قاعدتها بالسواتر الاصطناعية والمتاريس الحربة.

ويوجد داخل القاعدة 185 عنصر و12 ضابط وخبير من الروس، بالإضافة لعدد من المدرعات الثقيلة وعربات نقل الجند ودبابات ومدفعيات روسية، ويوجد غرفة عمليات عسكرية بين قوات النظام والقوات الروسية.

كما يوجد مقر لكتيبة المدفعية والرشاشات التابعة لقوات الخاصة بالنظام السوري يقدر عددهم بـ 250 عنصر، وتتوفر لديهم جميع أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيل والآليات العسكرية الكفيلة بالتصدي لأي نوع من الهجمات المسلحة.

وأضاف المصدر أنَّ عدد عناصر ميليشيا لواء فاطميون الأفغانية التابعة للحرس الثوري الإيراني في الحقل يقارب الـ 45 عنصر، ويتواجدون بداخل مقر القوات الخاصة، ويعمل العناصر على مضايقة القوات الروسية بين الفينة والأخرى بهدف إخراجها والسيطرة على الحقل.

اقرأ أيضاً: القوات الروسية تبسط سيطرتها على حقل توينان للغاز ببادية الرقة والميليشيات الإيرانية تغادر

وقام عناصر من فاطميون منذ عدة أيام بإطلاق النار من رشاش م ط بجانب القاعدة الروسية ما أدى لنشوب مشاجرة بين الطرفين، وقامت القوات الروسية بإرسال تعزيزات عسكرية من عناصر الشرطة العسكرية الروسية من مطار الطبقة العسكري، بهدف إخراج فاطميون من الحقل.

والجدير بالذكر أنَّ القوات الروسية سيطرت، خلال شهر آذار منصرم، على حقل الثورة بشكل كامل بعد خروج ميليشيا لواء فاطميون، إلا أنَّ الأخيرة عادت ودخلت الحقل وأنشأت سواتر ومتاريس ضمن اتفاق جديد ضم الروس والنظام والإيرانيين لم تعرف تفاصيله.