شبكة عين الفرات | ميليشيا طائفية جديدة لإبادة الشعب..تعرف على النجباء السورية قبيل انتشارها بثلاث محافظات

عاجل

ميليشيا طائفية جديدة لإبادة الشعب..تعرف على النجباء السورية قبيل انتشارها بثلاث محافظات

خاص- عين الفرات

بدأت ميليشيا حركة النجباء العراقية بالشهر الحالي بالتوسع في مناطق ريف حمص الشرقي تزامناً مع مساعي حثيثة موازية لتشكيل جناح سوري مستقل يحمل الاسم ذاته ويضم العناصر المحليين.

وكان التحرك الفعلي بالشهر الثاني من العام الحالي على يد، عبد الله الشمري وهو قيادي ميداني بميليشيا فاطميون الأفغانية وينحدر من قرية زور شمر لكن إقامته في مدينة معدان شرقي الرقة.

وكانت اللبنة الأولى لتأسيس الميليشيا عند لقاء جميع عبد الله الشمري مع القيادي بحركة النجباء التابعة للحشد الشعبي المدعوم إيرانياً، حسن الفاضل، في منطقة السيدة زينب جنوبي العاصمة السورية دمشق مطلع العام الحالي.

وخلال الاجتماع، عرض الفاضل على الشمري لقاء قيادات ميليشيا النجباء في الأراضي العراقية، ليجري ذلك بمدينة كربلاء أواخر الشهر الأول خلال إجازة مدتها 30 يوماً قضاها الشمري برفقة قيادات النجباء والذين عرف منهم، هشام الموسوي، خالد الموسوي، والأمين العام لميليشيا النجباء، أكرم الكعبي.

وعُقدت خلال الفترة ذاتها عدة اجتماعات متتالية بين قيادات من الحرس الثوري وآخرين من الحشد الشعبي اتفق خلالها الطرفان على إدخال النجباء لمناطق غرب ديرالزور وشرق الرقة وصولاً لعمق البادية السورية لتأسيس جناج سوري موازي للحركة.

وبالفعل، دخلت النجباء منتصف الشهر الثاني من العام الحالي بلدة التبني غربي ديرالزور وتمركزت داخل مقرات منحتها إياها الميليشيات الإيرانية لتستقر فيها إلى حين تشييد المقرات الخاصة بها.

اقرأ أيضاً: حركة النجباء تدفع بقيادات وعناصر نحو التبني غربي ديرالزور

كما بدأت الميليشيا بالشهر ذاته دورة عسكرية لعناصرها العراقيين  والمحليين داخل معسكر فاطميون بمحيط بلدة معدان عتيق شرقي الرقة بهدف زيادة نفوذ وقوة النجباء بالمنطقة.

اقرأ أيضاً:داخل معسكر فاطميون غربي ديرالزور.. حركة النجباء تبدأ معسكراً تدريبياً لعشرات المتطوعين المحليين

وفي مطلع الشهر الثالث، توسعت النجباء وفتحت 3 مقرات لها تضم مكاتب انتساب في كل من السبخة ومعدان وغانم العلي شرقي الرقة، ومكتب خاص ومقر في دبسي عفنان غربي الرقة، وهو ما وثقته شبكة "عين الفرات" في تقارير سابقة.

اقرأ أيضاً: النجباء تفتتح ثاني مقراتها بريف الرقة.. تعرف على محتوياته

وبدأت الحركة عقب افتتاح مكاتبها بتجنيد الشبان في صفوفها مقابل رواتب شهري تبلغ 600 ألف ليرة سورية "نحو 200 دولار أمريكي" ووعود بالبقاء ضمن المنطقة وعدم المشاركة أو التواجد بالجبهات الساخنة ونقاط الاشتباك، وهو ما تزامن مع افتتاح دورات شرقي الرقة بهدف ترغيب الشبان بالتطوع والالتحاق.

وحصلت شبكة "عين الفرات" على معلومات مفادها بأنَّ النجباء تلقت تسهيلات كبيرة من الميليشيات الإيرانية لتفتتح مكتباً خاصاً بها في منطقة الجمعيات وسط مدينة تدمر شرقي حمص، ومقراً عسكرياً بمنطقة السخنة بالريف ذاته تزامناً مع تحركات لتأسيس معسكر تدريب قرب منطقة الحرم الأثري بمدينة تدمر، كما دخلت مدينة القريتين شرقي حمص عبر نقطتين جديدتين سيتم تحويلهما لمقرات خلال الفترة القادمة.

اقرأ أيضأً: ميليشيا إيرانية تدخل شرقي حمص للمرة الأولى,, وتحركات لإنشاء مقرات وقواعد

وعملت الميليشيا، حتى لحظة نشر التقرير، على تجنيد 125 عنصراً ينحدرون من غرب وجنوب وشرق الرقة وغرب ديرالزور، وهم من الذين تطوعوا بسبب تردي الوضع المعيشي وبهدف قضاء الخدمة العسكرية الإلزامية ضمن صفوف الميليشيات وتلقي رواتب أعلى والبقاء في مناطقهم.

وتبدأ المرحلة الثانية من تشكيل الميليشيا عند وصول تعداد متطوعيها إلى ألف شاب من مناطق ريف حمص الشرقي وأرياف ديرالزور والرقة، حيث سيتم حينها تغيير اسمها إلى حركة النجباء السورية وجعلها كيان مستقل عن الميليشيا العراقية.

وتخضع الميليشيا الوليدة حالياً للقيادة العامة في العراق بشكل مباشر وتمتلك مستشارين وقيادات ميدانية (غالبيتهم من أبناء ريف الرقة الذين كانوا بصفوف ميليشيات حزب الله العراقي وفاطميون الأفغانية) بمناطق تواجد الميليشيا.

أما عند دخول المرحلة الثانية، فسيتم تعيين قيادات جديدة للميليشيا وتغيير اسمها بشكل رسمي لتتخذ مكانها بين ميليشيات الحرس الثوري الإيراني.

والجدير بالذكر أنَّ ميليشيا حزب الله قامت سابقاً بخطوة مشابهة لخطوة النجباء عند تأسيسها ميليشيا حزب الله السوري والذي بدأ من محافظة ديرالزور.

 

 

 

 

 

أخبار متعلقة