شبكة عين الفرات

اجتاحت اسراب من الجراد معظم مناطق العاصمة دمشق، اليوم الأحد، حيث تداولت وسائل إعلام محلية صوراً للجراد وهو يغزو بعض أحياء المدينة.

وقال مدير زراعة دمشق وريفها في حكومة النظام السوري "عرفان زيادة"، إنَّ مجموعات الجراد التي وصلت إلى "بعض" مناطق دمشق "صغيرة وعابرة."

وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام موالية، أنه يتم التعامل معها بالمبيدات اللازمة ولم تسجل أي أضرار، داعياً الأهالي إلى عدم التخوف منها لأنها مجموعات مهاجرة وليست مستوطنة.

وأشار إلى أنه لم يتم تسجيل أي أضرار في دمشق من موجات الجراد، لافتاً أنه قبل أيام كانت هناك اسراب من الجراد في ريف دمشق وتم التعامل معها.

وفي وقت سابق، قال وزير الزراعة في حكومة النظام "حسان قطنا": إنه لا خوف على محصول القمح من اسراب الجراد التي دخلت إلى سوريا، بل الخوف من قلة الأمطار وانحسارها.

وأضاف أنه من الممكن أن يكون هناك أفواجاً جديدة للجراد، وأنَّ الجراد الذي وصل إلى سوريا واضح المعالم وهو الجراد الصحراوي ذو اللون الأصفر الذهبي.

موضحاً أنَّ اسراب الجراد التي وصلت إلى سوريا عبارة عن مجموعات بسيطة دخلت من الحدود الأردنية عبر ثلاث مجموعات مجموعة باتجاه البوكمال وأخرى باتجاه تدمر والثالثة باتجاه السويداء.

واجتاحت اسراب متفرقة من الجراد الصحراوي الأصفر، أمس السبت، عدداً من حقول قرى وبلدات ريف درعا الشرقي، وذلك بعد أن غادرت مساء الثلاثاء الماضي حقول المنطقة.