شبكة عين الفرات

خاص-عين الفرات

رصدت عدسة مراسل "عين الفرات" مقر كتيبة القناصين التابعة لميليشيا عصائب أهل الحق العراقية المدعومة من الحرس الثوري الإيراني في حي الشيخ سعيد بمدينة حلب.

وحصل مراسلنا على معلومات مفادها بأنَّ المقر يضم نحو 260 قناصاً من أصحاب الخبرة المدربين في معسكرات إيران، وهم من الذين تواجدوا على أسطح المباني الحكومية والمقار الحزبية التابعة للنظام السوري بداية اندلاع فعاليات الثورة السورية بالعام 2011، وشاركوا حينها بقنص المتظاهرين السلميين وقتلهم بالرصاص الحي.

وتنتشر الكتيبة بعدة مناطق على التراب السوري ما  بين العاصمة دمشق ومدينة دوما بالغوطة الشرطة ومحيط ريف حلب الجنوبي وريف حماة الشرقي وأرياف درعا وديرالزور وحمص.

وتختص الكتيبة فقط بمهام القنص وأسلحة القنص، وتتم إدارتها من قبل غرفة عمليات مركزية مكونة من ضباط إيرانيين وآخرين من هيئة الأركان وأجهزة المخابرات بالنظام السوري.

اقرأ أيضاً: بسيارات ميليشيا حزب الله العراقي.. "داعش" يعود للبوكمال لاستعادة ذهبه المدفون!

وتتم عملية دخول عناصر الكتيبة نحو سوريا بجوازات سفر سورية نظامية وعبر المطارات والمعابر الحدودية تحت الإشراف مباشر من أجهزة المخابرت بالنظام السوري .

ولا يقل عدد عناصر كتيبة القناصين عن 750 عنصراً غالبيتهم من حملة الجنسيتين اللبنانية والعراقي، وتقدر رواتبهم الشهرية بنحو 750 دولار أمريكي شهرياً، فيما يمنع عليهم الحرس الثوري الزواج خلال فترة التطوع بصفوف الكتيبة، ويسمح لهم بزيارة أهلهم مرة واحدة سنوياً.

ويتميز عناصر الكتيبة بارتدائهم لبزات عسكرية سوداء اللون وأقنعة تغطي الوجوه، وهم ضمن إحدى الجهات التي كان النظام السوري يحركها لتنفيذ عمليات القنص بحق المدنيين وعناصر الأمن والشرطة التابعة للنظام السوري ويعلن عبر إعلامه تبعيتها للمتظاهرين تحت اسم الـ"مجموعات الإرهابية المسلحة".