شبكة عين الفرات

خاص - عين الفرات

تعمل الميليشيات الإيرانية على توسيع رقعة سيطرتها، خلال الفترة الأخيرة، في العديد من القرى والبلدات جنوبي حلب، عبر تهجير الأهالي والاستيلاء على ممتلكاتهم.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" إنَّ الميليشيات المتواجدة في بلدة الوضيحي جنوبي حلب، تحاول بشكل يومي إخافة الأهالي وإرهابهم، في قرى عسان وعبطين القريبتان من الوضيحي، وذلك لدفعهم على ترك بيوتهم.

اقرأ أيضاً: تنفيذاً لمشروعها الجديد.. ميليشيا لواء الباقر تستولي على منازل المدنيين في مدينة حلب

حيث تطلق الميليشيا، مساء كل يوم، عشرات القنابل الصوتية على منازل المدنيين في القرى المذكورة، وهذه القنابل شديدة الانفجار وتصدر صوتاً مرتفعاً، في محاولة مستمرة من الميليشيات للاستيلاء على البيوت وتحويلها لمقرات عسكرية أو مخابئ لبعض القادة.

وأضاف مراسلنا أنَّ الميليشيا زادة من وتيرة عنفها اليومي، وأطلقت في وقت متأخر من ليل أمس قذيفتين صاروخيتين (آر بي جي) على قرية عسان، واستهدفت إحداها منزل الشيخ "أبو خولة" مؤذن مسجد القرية، ما أدى لمقتل ابنه وزوجته.

اقرأ أيضاً: الميليشيات الإيرانية تستولي على منازل جديدة في الميادين.. وتبدأ بتجهيز مدرسة لتحويلها لمقر عسكري

والجدير بالذكر أنَّ الميليشيات الإيرانية زادت في الآونة الأخيرة من عمليات الاستيلاء ممتلكات المدنيين، ووسعت عملياتها لتشمل الأراضي الزراعية والبيوت والمستودعات وحتى قرى بأكملها، تحت ذرائع مختلفة كمحاربة الإرهابيين أو معارضة النظام أو ما إلى ذلك من الحجج الواهية.