شبكة عين الفرات | "عشائر سوريا" تحاول استعادة دورها السياسي وترفض المشروع الإيراني

عاجل

"عشائر سوريا" تحاول استعادة دورها السياسي وترفض المشروع الإيراني

أكّد "مجلس القبائل والعشائر السورية" على "وحدة الأراضي السورية وضرورة إسقاط النظام بجميع رموزه وأركانه، واستعادة المكانة التاريخية والاعتبارية للعشائر السورية، ومشاركة المجلس في الحياة السياسية والاستحقاقات القادمة مشاركة فعالة."

وفي بيان أصدره المجلس في ختام أعمال مؤتمره الثالث الذي عُقد في بلدة العدوانية بريف مدينة رأس العين في محافظة الحسكة، تحت عنوان "ملتقى القبائل والعشائر الكبير في نبع السلام"، أعلن المشاركون عن رفضهم المشروع الإيراني، الذي يتخذ من محافظة دير الزور مركزاً له، ويهدف إلى "التشييع الممنهج" في المنطقة، وإذكاء الخلافات والشقاق بين القبائل والعشائر في سبيل ذلك."

وشدد على ضرورة "خروج كل القوى الإرهابية والميليشيات الطائفية والقوات الأجنبية المعادية للشعب السوري من سوريا"، كما رفض "قرارات التجنيس التي أخلّت بالتوازن المجتمعي"، معربًا عن "رفضه القاطع لعمليات التغيير الديمغرافي."

وشجب البيان استمرار نظام الأسد "استهداف المدنيين والمؤسسات المدنية وارتكاب الفظائع ضدهم، رغم مرور عشر سنوات على انطلاق الثورة"، وأدان "الدور الروسي في ضرب استقرار المناطق المحررة واستهداف اقتصادها من خلال عمليات القصف على المعابر والمرافق الحيوية."

كما أدان البيان "بأقسى العبارات"، استهداف رموز وزعماء العشائر والمسيحيين في مناطق شرق الفرات.

يشار إلى أن مجلس القبائل والعشائر السورية أُسِّس في مدينة "أعزاز" بريف حلب الشمالي، في كانون الأول عام 2018، من مختلف مكونات القبائل والعشائر السورية.

وفي شباط 2019 تم انتخاب هيئة رئاسية تكونت من رئيس للمجلس و3 نواب، إضافة إلى رئيس لمجلس الأعيان و35 عضواً يمثلون جميع القبائل والعشائر السورية، وعيّن "رامي الدوش" رئيساً للمجلس آنذاك، وكل من "ممدوح الفدعوس"، و"عامر البشير"، و"نواف الفرحان" كنواب للرئيس، في حين عيّن "محمد أمين العساني" رئيساً لمجلس الأعيان.

أخبار متعلقة