الإيرانيون سيغادرون البلاد قريباً أو يقتلوا بها.. قائد ميليشيا الأمن القومي يغري الضويحي بالانشقاق
خاص-عين الفرات
عقد قائد ميليشيا الأمن القومي الرديفة للأمن العسكري بقوات النظام السوري، خلال الساعات الأخيرة، اجتماعاً مع قائد ميليشيا لواء السيدة زينب المحلية التابعة للحرس الثوري بمدينة الميادين شرقي ديرالزور بهدف اقناع الأخير بالتخلي عن الدعم الإيراني والتوجه نحو صفوف الميليشيات الرديفة "الشبيحة".
ونقل مراسل شبكة "عين الفرات" عن مصدر خاص من داخل الاجتماع قوله إنَّ قائد ميليشيا الأمن القومي، وسيم الحريب، ونائبه، أحمد مخلف الساير، اجتمعا داخل مقصف الربوة مع قائد ميليشيا لواء السيدة زينب، مؤيد الضويحي.
وبحسب المعلومات الواردة، فإنَّ الحريب عرض على الضويحي الانضمام للأمن القومي على أن يكون قائداً لفصيل، منوهاً إلى أنَّ الميليشيات الإيرانية ليس لها مستقبل في البلاد بعد تخلي الروس والنظام السوري عنهم وغارات التحالف الدولي وإسرائيل ضدهم، وهو ما ينذر باقتراب رحيلهم عن البلاد عبر حرب ضدهم، على حد قول الحريب.
اقرأ أيضاً: شاهد|| مقر لميليشيا السيدة زينب بين منازل المدنيين بالميادين.. زوار من القيادات الإيرانية واجتماعات سرية
كما أضاف الحريب في حديثه للضويحي بالقول:" يحب أن تحسم أمرك بسرعة أنت وجميع قادة الفصائل الإيرانية من أبناء المنطقة، من مصلحتكم التخلي عن الإيرانيين كونهم سيغادروا البلاد قريباً إن لم يقتلوا فيها، خاصة وأن الإيرانيين يعاملون المحليين كمرتزقة لتحقيق غاياتهم" ضارباً له المثل بنفسه وبـ أبو علي الشعيطي من ناحية تسلم مناصب قيادية بالميليشيات الرديفة إلى جانب الحماية والمكانة المحفوظة سواء للضويحي أو لأي قيادي يرغب بالالتحاق بالميليشيات الرديفة.
ويدير الحريب مقراً يضم نحو 400 عنصراً ويقع خلف مستشفى الطب الحديث، ومقرين في العشارة وصبيخان وحاجز مشترك مع الأمن العسكري على الطريق الواصل بين الميادين وديرالزور، ويتلقى الأوامر من قيادة الميليشيا الرئيسية في دمشق.