شبكة عين الفرات

وكالات

أعربت الولايات المتحدة، خلال الساعات الأخيرة، عن إدانتها الشديدة للهجمات المدفعية التي يشنها النظام السوري والغارات الجوية الروسية التي قتلت مدنيين في غرب حلب وإدلب يوم الأحد الفائت.

وجاء في بيان نشرته الخارجية الأميركية على موقعها الإلكتروني أنّ "الولايات المتحدة تدين بشدة الهجمات المدفعية التي يشنها نظام بشار الأسد والغارات الروسية التي قتلت مدنيين في غربي حلب وإدلب".

وأضاف البيان أنَّ "التقارير تحدّثت عن قصف مدفعي على مستشفى الأتارب في ريف حلب الغربي، ما أدّى إلى مقتل العديد مِن المرضى بينهم طفل، وإصابة أكثر من 12 مِن الكوادر الطبية".

اقرأ أيضاً: في صبيحة عيد الأم.. شهداء وجرحى مدنيين بقصف لقوات النظام على مستشفى الأتارب

وأكد البيان على أنَّه "قد تمت مشاركة إحداثيات هذا المستشفى مع آلية تفادي الاشتباك التي تقودها الأمم المتحدة"، موضحاً بأنّ "الغارات الجوية الروسية ضربت إدلب بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا، مما أسفر عن مقتل مدني واحد وتعريض وصول المساعدات الإنسانية التي تشتد الحاجة إليها للخطر."

وأكملت الخارجية في بيانها أنَّ "باب الهوى هو المعبر الحدودي الإنساني الوحيد المرخص به من قبل الأمم المتحدة في سوريا، وهو الطريقة الأكثر كفاءة وفعالية لتقديم المساعدة الإنسانية المنقذة للحياة إلى ما يقرب من 2.4 مليون سوري كل شهر".

وختمت الخارجية الأمريكية بيانها قائلةً: " يجب ألا يكون المدنيون، بمن فيهم أفراد الخدمات الطبية والمرافق الطبية، هدفاً لعمل عسكري على الإطلاق. لا بدّ لهذا العنف أن يتوقف، ونحن نكرّر دعوتنا لوقف إطلاق النار على الصعيد الوطني".

اقرأ أيضاً: الولايات المتحدة تحذر.. لا اعتراف بالانتخابات السورية القادمة دون تحقيق هذه الشروط

ونشرت الصفحة الرسمية لسفارة الولايات المتحدة الأمريكية في دمشق على موقع "فيس بوك" تصريحاً لوزير الخارجية "أنتوني بلينكن" قال فيه: "تدين الولايات المتحدة الهجوم على مستشفى الأتارب في غرب حلب. وتشير التقارير إلى مقتل عدد من المرضى بينهم طفل وإصابة الطاقم الطبي. يجب حماية المرافق الطبية والموظفين. يجب أن يتوقف هذا العنف".

ومن جهتها، استدعت أنقرة السفير الروسي لديها للاحتجاج على قصف مستشفى المغارة وباب الهوى، وسط إدانات بريطانية وأوروبية للتصعيد على الشمال السوري.

ويشار إلى أنَّ قوات النظام السوري استهدفت صباح يوم الأحد، مستشفى "المغارة" في ريف حلب بالقذائف المدفعية ما أدى إلى خروجه عن الخدمة ووقوع ضحايا، كما شنت الطائرات الروسية غارات على مناطق مدنية بالقرب من معبر باب الهوى الحدودي مع تركيا شمالي إدلب، ما نتج عنه استشهاد وإصابة عدد من المدنيين.