شبكة عين الفرات

وكالات

حذرت الولايات المتحدة الأميركية، من أنَّ إدارة بايدن لن تعترف بنتيجة الانتخابات الرئاسية المقبلة في سوريا ما لم يكن التصويت حراً ونزيهاً وتشرف عليها الأمم المتحدة وتمثل المجتمع السوري بأسره.

وقال، جيفري دي لورينتيس، القائم بأعمال نائب السفير الأميركي لدى الأمم المتحدة: "من الواضح أن النظام السوري سوف يستفيد من الانتخابات الرئاسية المقبلة للمطالبة بشكل غير عادل بشرعية الأسد".

وشدد دي لورينتيس، خلال ندوة نظّمها "الائتلاف الوطني السوري"، على معارضة إدارة بايدن لانتخابات ليست حرة ونزيهة وتمثيلية ولا تشرف عليها الأمم المتحدة.

وأشار دي لورينتيس إلى أنَّ السبيل الوحيد للمضي قدماً هو الدفع باتجاه عملية سياسية تلبي الشروط المنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 2254.

اقرأ أيضاً: تحت ضغط شعبي واسع.. "الائتلاف" يتراجع عن تشكيل "مفوضية الانتخابات"

وأضاف دي لورينتيس أنه "في غياب تعاون جاد وهادف من قبل النظام وحلفائه، تواصل الولايات المتحدة دعم جهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن، للإفراج عن المعتقلين والكشف عن مصير المفقودين وتقديم الإغاثة الإنسانية للسوريين المحتاجين".

وأكمل بأنَّ الولايات المتحدة ملتزمة بفعل ما هو صواب للحفاظ على شريان الحياة لـ 3.4 ملايين سوري في الشمال الغربي للبلاد، وإعادة وصول المساعدات الإنسانية للأمم المتحدة إلى الشمال الشرقي من العراق، والتي ألغيت العام الماضي بناءً على طلب روسيا.

اقرأ أيضاً: إيران والصراع على سورية "سم الزعاف القاتل"

مؤكداً أنَّ الدعم الثابت للشعب السوري لن ينتهي، ومرور العقد يعني أننا يجب أن نضاعف جهودنا لتشجيع انتقال سياسي ذي مصداقية، ومحاسبة النظام على انتهاكاته، وتعظيم إيصالنا للمساعدات الإنسانية.