شبكة عين الفرات

توفي شاب عشريني اليوم الأحد، بعد تعرضه للضرب المبرح من قبل دورية تابعة لقوات الأسد في منطقة السومرية بدمشق، بسبب بيعه علب "دخان" على بسطته التي يعيل منها أسرته.

وذكرت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الشاب "راندي فراس حذيفة" ، 22 عاماَ، المقيم في جرمانا، توفي اليوم بعد ضربه بقسوة من قبل عناصر "مكافحة الريجة"، حيث تم إدخاله إلى المشفى فاقداً للوعي نتيجة نزيف في الدماغ وكسر في الجمجمة قبل أن تعلن وفاته.

وأضافت أن مدير "مكافحة الريجة" عمار يونس، رفض الاعتراف بأن عناصره من قتلوا الشاب، وحاول تزييف الحقيقة بتصريحه أن الشاب هو من ألقى بنفسه من السيارة بعد إلقاء القبض عليه والعناصر هم من قاموا بنقله إلى المستشفى..

وأشارت إلى أن الشاب هو المعيل لعائلته، ويعمل مع والده على إحدى بسطات الدخان بمدينة جرمانا، لُعيل أسرته الفقيرة.

يذكر أن مناطق سيطرة قوات النظام تشهد أزمات خانقة، وسط ظروف معيشية قاسية يعيشها المدنيون، في ظل عجز نظام الأسد عن تأمين أبسط مقومات الحياة للمدنيين في مناطق سيطرته.