شبكة عين الفرات | اجتماع مغلق لميليشيا "زينبيون" ببلدة معدان عتيق شرقي الرقة.. ومصدر يكشف لـ"عين الفرات" بعض التفاصيل

عاجل

اجتماع مغلق لميليشيا "زينبيون" ببلدة معدان عتيق شرقي الرقة.. ومصدر يكشف لـ"عين الفرات" بعض التفاصيل

خاص- عين الفرات

عقدت ميليشيا "زينبيون" الباكستانية التابعة للحرس الثوري الإيراني، مساء أمس الأحد، اجتماعاً مغلقاً في مقرها ببلدة معدان عتيق الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي ديرالزور والرقة ضمن المنطقة الخاضعة لسيطرة الميليشيات الإيرانية وقوات النظام السوري، وسط حضور للقيادات الميدانية بالميليشيا وعدد من قادة الحرس الثوري.

وحصلت شبكة "عين الفرات" على معلومات خاصة مفادها بأنَّ أهداف الاجتماع هي بحث سبل تجنيد شبان المنطقة بشكل عام في صفوف "زينبيون"، والتركيز على الفئة العمرية التي تتراوح ما بين 16 و 20 عاماً.

إلى جانب إنشاء معسكر تدريبي عسكري وفكري للميليشيات الإيرانية بريفي ديرالزور الغربي والرقة الشرقي استعداداً لمرحلة غزو المنطقة فكرياً وتجنيد شبانها.

وتمكن من مراسلنا من معرفة أسماء عدد من الحاضرين، وهم: علي الحسيني (قيادي ميداني عراقي الجنسية يعمل بصفوف الميليشيا بريف ديرالزور الغربي)، و، الكرار ذو الفقار ( قيادي أفغاني الجنسية أتى من ريف ديرالزور الشرقي لحضور الاجتماع)،و، حسن الحسن (قيادي ميداني بالميليشيا من أبناء مدينة معدان).

ولفت مراسلنا إلى أنَّ البلدة شهدت انقطاعاً لخدمتي الإنترنت والاتصالات واستنفاراً لقوات النظام السوري بالتزامن مع نشر ميليشيا "زينبيون" لحواجز مؤقتة "طيَّارة" على مداخل البلدة قبل الاجتماع وأثناء انعقاده.

والجدير بالذكر أنَّ ميليشيات "زينبيون" الباكستانية و"فاطميون" الأفغانية تظهران بالوقت الحالي اهتمامهما بمناطق ريف ديرالزور الغربي وريف الرقة الشرقي وتسعيان لتوسيع نفوذهما هناك، كون المنطقتين يمتدان من ناحية النفوذ إلى ريف حلب، وهو ما قد يؤمن للميليشيات خزاناً بشرياً من العناصر المحلية بحال التمكن من نشر التشيع بالمنطقة وترهيب الشبان أو ترغيبهم للتطوع.

أخبار متعلقة