شبكة عين الفرات

خاص ـ عين الفرات

جلبت مليشيا "زينبيون" اليوم الخميس، خبراء تفكيك ألغام، إلى بلدة التبني الخاضعة لسيطرة قوات النظام في ريف دير الزور الغربي.

وكشف مصدر خاص لـ"عين الفرات" أن الخبراء جلبتهم المليشيا بشكل سري إلى المنطقة بهدف زراعة ألغام أرضية بدلاً من تفكيكها في بادية التبني ابتداء من يوم الغد الجمعة.

وأوضح المصدر أن الخبراء بلغ عددهم 22 خبيراً، حيث قدموا مع شاحنة نوع "انتر" تحتوي على ألغام أرضية، وتمركزت في مقر زينبيون الواقع على الأطراف الشرقية لبلدة التبني.

وأكد المصدر أن المليشيا تهدف إلى استهداف عناصر"الدفاع الوطني" و"الفيلق الخامس" المدعومين من قبل روسيا في المنطقة أثناء شنهم حملات التمشيط.

كما تهدف أيضاً إلى تحصين نقاط مليشيا فاطميون وزينبيون في بادية التبني غرب دير الزور عبر زراعة حقول ألغام في محيطها.

وفقدت قوات النظام والميليشيات المدعومة روسياً، في وقت سابق، الاتصال بمجموعة من عناصر الفيلق الخامس المدعوم روسياً في بادية التبني بريف ديرالزور الغربي بعد خروجهم بدورية استطلاعية في المنطقة.

اقرأ أيضاً: بادية التبني تبتلع دورية للفيلق الخامس.. الطيران الروسي ينفذ غارات ودوريات النظام السوري تستنفر

الجدير بالذكر أن مناطق البادية تشهد بشكل مستمر، حالات اختفاء لعناصر قوات النظام والميليشيات الرديفة على تنوع تبعيتها، وسط ضبابية حول الجهة المسؤولة نتيجة التنافس الخفي بين روسيا وإيران من جهة، وإيران وميليشياتها ونظام الأسد من جهة أخرى، وهو الذي أدى لتنفيذ الأطراف للعديد من العمليات ضد بعضها البعض تحت عباءة "داعش" وبأسلوبها.