شبكة عين الفرات

خاص- عين الفرات

أقام الحرس الثوري الإيراني، اليوم الإثنين، احتفالاً تأبينياً بمدينة الميادين الخاضعة لسيطرته المشتركة مع قوات النظام السوري والقوات الروسية شرقي ديرالزور، بمناسبة الذكرى الأولى لمقتل القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس الثوري، قاسم سليماني.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المدينة إنَّ الاحتفال كان بمدرسة الحسن في المدينة، وحضره العديد من الشخصيات الإيرانية وقادة الميليشيات الإيرانية المحلية التابعة للحرس الثوري، وضباط من قوات النظام السوري، بالإضافة لطلاب المدرسة، وعدد من المدنيين.

وأكمل مراسلنا بأنَّ مسؤول المربع الأمني الإيراني في حي التمو، الحاج حسن والملقب سلمان واحد، ونائبه، الحاج جواد والملقب سلمان اثنان، ومسؤول الإطعام، الحاج جميل، ومساعده، أبو فاروق الحموي (سوري الجنسية) حضروا الاجتماع، إلى جانب قائد ميليشيا القرى المحلية التابعة للحرس الثوري الإيراني، السيد أيوب.

بالإضافة لقائد ميليشيا لواء أبو الفضل العباس، عدنان المسعود أبو العباس (الزوزو)، وقائد ميليشيا لواء السيدة زينب، مؤيد الضويحي أبو نزار، وقائد ميليشيا الشيخ بالحرس الثوري الإيراني، أحمد الأكرم الخضر، وقائد مكتب الانتساب ولواء الاختصاص بالحرس الثوري الإيراني، هاشم المسعود السطم أبو بسام.

ومن جهة النظام السوري، حضر قائد مفرزة الأمن العسكري بالميادين، الرائد علي، مع عدد من مرافقته، وقائد ميليشيا الدفاع الوطني بالميادين، شكور العساف أبو جهاد، والقائد العسكري بالميليشيا، حمادة الهامة، والمقدم شعبان، مسؤول الأمن الجنائي بالمدينة، والملازم علي، من الأمن الجنائي، وعدد من الضباط من الشرطة العسكري ومفرزة الأمن السياسي.

وتخلل الحفل كلمات تأبينية أشادت بإنجازات المجرم سليماني ووقوفه مع النظام السوري ضد ما أسماها الحضور "الحرب الإرهابية الكونية على سوريا" وفق تعبيرهم، بالإضافة لقصائد من الشعراء المحليين الموالين للنظام السوري والميليشيات الإيرانية.

والجدير بالذكر أنَّ الاحتفال بالميادين هو الثاني، بعد احتفال جرى، يوم أمس، بمدينة ديرالزور وحضره مدير المركز الثقافي الإيراني بالمدينة، الحاج حسين، وعدد من الشخصيات الإيرانية وأخرى من النظام السوري.

وكان سليماني لقي مصرعه فجر اليوم الثالث من الشهر الأول من العام الحالي، بغارة أمريكية استهدفت سيارة كانت تقله بالقرب من مطار بغداد في العراق برفقة نائب قائد ميليشيا الحشد الشعبي، أبو مهدي المهندس، وعدد من القيادات العراقية.