شبكة عين الفرات

خاص- عين الفرات

وصل 50 عنصراً من ميليشيات الدفاع الوطني والفيلق الخامس المدعومين روسياً، أمس الثلاثاء، لريف الرقة الشرقي الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري قادمين من ليبيبا بعد انتهاء مهامهم القتالية هناك.

وقال مراسل شبكة "عين الفرات" في المنطقة إنَّ العناصر نقلتهم روسيا سابقاً للقتال إلى جانب ميليشيا "حفتر" ضد قوات حكومة الوفاق الوطني الليبي، ويبلغ عددهم 30 عنصراً من الدفاع الوطني و20 عنصراً من الفيلق الخامس، كما تمكن من الحصول على صور حصرية للعناصر العائدين.

وأكمل مراسلنا بأنَّ هؤلاء الشبان ينحدرون من أرياف الرقة الشرقية والجنوبية والغربية، وتطوعوا بالميليشيات سابقاً ليقدموا بعدها طلباً للقتال في ليبيا عندما عرضت روسيا الموضوع في المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

ونوّه مراسلنا إلى أنَّ العناصر العائدين سيتسلمون مناصب إدارية وقيادات ميدانية بالدفاع الوطني والفيلق الخامس عقب عودتهم من ليبيا، كنوع من المكافأة الروسية على خدماتهم كـ"مرتزقة".

وخلال المعارك في ليبيا، أرسلت روسيا 130 شاباً من أبناء محافظة الرقة للقتال إلى جانب ميليشيا "حفتر"، ولقي قرابة الـ60 منهم مصرعهم هناك، فيما لم تقتصر عمليات التجنيد على الرقة بل تعدتها لديرالزور وحلب والسويداء ودرعا والساحل السوري.

والجدير بالذكر أنَّ روسيا تعمل الآن على تجنيد شبان الرقة وعناصر الفيلق الخامس المدعوم من قبلها للذهاب بمهام (قتالية أو أمنية) في فنزويلا، ولكن لا معلومات بعد عن الأعداد التي توجهت أو لديها النية للتوجه إلى هناك.