ارتفاع نسبة البطالة بين الشباب في ريف ديرالزور
خاص ـ عين الفرات
شهدت قرى وبلدات ريف ديرالزور الخاضعة لسيطرة "قسد"، زيادة كبيرة في معدلات الفقر، بسبب انتشار البطالة بين الشباب، وانعدام فرص العمل، وارتفاع الأسعار.
وقال مراسل "عين الفرات"، إن بلدتي السوسة والباغوز، تعانيان من ارتفاع معدلات البطالة بين الشباب، حيث يعاني الشباب من انعدام فرص العمل، وإن وجدت فهي بأجور زهيدة لا تكفيهم لتأمين لقمة العيش.
ونقل مراسلنا عن أحد شباب بلدة الباغوز قوله، إنه يبحث عن عمل منذ ثلاثة شهور، من أجل تغطية مصاريف عائلته، كونه المعيل الوحيد لعائلته، لكن دون جدوى، مشيراً إلى أنه يعجز أحياناً عن تأمين ربطة الخبز لعائلته.
من جهته تحدث شاب آخر من بلدة السوسة إلى "عين الفرات" قائلاً: "أنا معيل لعائلة مكونة من سبعة أشخاص، ثلاثة منهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، أعمل بأجرة يومية قيمتها 2000 ليرة سورية (أقل من دولار)، لا تكفي لتأمين المواد الأساسية والأدوية".
وشهدت أسواق بلدتي السوسة والباغوز، خلال الأيام الماضية، ارتفاعاً كبيراً في أسعار المواد الغذائية والخضار، حيث بلغ سعر كيلو البندورة 850 ليرة سورية، وهو ما يعادل نصف أجرة العامل اليومية، في حين وصل كيلو "الفروج" إلى 3000 ليرة سورية.
وبلدة الباغوز الخاضعة لسيطرة "قسد"، كانت آخر معاقل تنظيم "داعش" في سوريا، وتعرضت البنى التحتية فيها لدمار كبير نتيجة المعارك، حيث يشتكي الأهالي اليوم من غياب الخدمات الرئيسية وانعدام فرص العمل.