شبكة عين الفرات

وكالات

استهدف الطيران الحربي الروسي، اليوم الاثنين، معسكراً لفصيل فيلق الشام التابع للجبهة الوطنية للتحرير، ما أدى لسقوط ما يزيد عن 100 مقاتل بين قتيل وجريح.

وقالت مصادر محلية إنَّ الغارة طالت معسكر كتيبة الدفاع الجوي التابعة (معسكر تدريب للفيلق) في منطقة الدويلة بالقرب من مدينة كفرتخاريم بريف إدلب الشمالي الغربي.

واعترفت روسيا بقصف المعسكر بذخائر يصل وزنها لنصف طن (500 كيلوغرام) وهو ما أدى لسقوط  38 قتيلاً بينهم الإعلامي، رشيد البكر، وإصابة 105 عنصراً، بينهم نحو 27 حالة بتر أطراف.

ولفتت المصادر إلى أنَّ سبب ارتفاع عدد القتلى والجرحى هو أنَّ الاستهداف كان لاجتماع عناصر دورة تدريبية كان من المفترض تخريجها خلال الأيام القادمة، وتواجد إعلاميين كانوا يصورون التدريبات.

وفي السياق، صرَّح المتحدث باسم الجبهة الوطنية للتحرير، ناجي مصطفى، لوكالات محلية بالقول إنَّ الطيران الحربي الروسي استهدف كتيبة الدويلة التي تضم فصائل الجبهة الوطنية للتحرير، والطائرة التي ارتكبت المجزرة أقلعت من قاعدة حميميم على الساحل السوري، وطال القصف فصيلاً ملتزماً بوقف إطلاق النار في إدلب.

والجدير بالذكر أنَّ الأصوات بالشمال السوري تعالت عقب الاستهداف للمطالبة بالرد عبر استهداف قاعدة حميميم الروسية وتجمعات قوات النظام السوري والميليشيات الإيرانية بأرياف إدلب.