شبكة عين الفرات | بالفيديو|| إلى زينب قاسم سليماني.. والدك مجرم سفاح لم ينقذ أطفال سوريا ولم يحارب "داعش"

عاجل

بالفيديو|| إلى زينب قاسم سليماني.. والدك مجرم سفاح لم ينقذ أطفال سوريا ولم يحارب "داعش"

خاص- عين الفرات

أثارت ابنة القائد السابق لفيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، زينب قاسم سليماني، الغضب بين أوساط العرب بعد قولها إنَّ سبب ذهاب والدها وقواته إلى سوريا كان إنقاذ الأطفال والنساء هناك.

وقالت سليماني في مقابلة تلفزيونية أجرتها معها قناة (روسيا اليوم):" والدي ذهب إلى سوريا لإنقاذ الأطفال، ولا يجب أن تصفوه بالإرهابي".

وعملت سليماني خلال اللقاء الذي استمر قرابة 25 دقيقة على تلميع صورة والدها المجرم وعكس الحقائق والتدليس، مدعيةً بأنَّ والدها والميليشيات التابعة له كان هدفهم الوصول إلى عالم "أكثر أمناً للأطفال"، على حد تعبيرها.

مضيفةً:" ذهب والدي إلى سوريا لمساعدة الأطفال، وأنتم تعرفون ما يحدث في سوريا، والأحداث التي تجري هناك تحزنني جداً"، بحسب قولها.

وأجابت سليماني على سؤال حول حجم الضرر الذي تسبب به والدها للشعوب الأوروبية والأمريكية بالقول:" كيف لأبي أن يفكر بقتل الشعب الأمريكي والأوروبي، لقد كان ينقذهم من تنظيم (داعش)، وهو لا يسمح لأحد بأن يسبب الأذى للأوروبيين والأمريكيين".

وادعت زينب بأنَّ والدها أنقذ أطفال اليمن وناضل من أجل الناس كلهم ليصبح العالم كله أكثر أمناً، لتضيف:" أعتقد أنَّ التاريخ سيحكم، وسيعرف الناس ماذا فعل أبي".

وختمت زينب أكاذيبها بالقول:" والدي كان شخص يقرأ الكتب بكثرة، وكان يدرس ويُدرِّس في الجامعة"، وفق قولها.

ولا يخفى على أي عاقل ومتابع لشؤون الوطن العربي حجم الدمار والجرائم التي جلبها سليماني معه إلى سوريا وبقية البلدان التي تغلغلت بها إيران مثل لبنان واليمن.

حيث كان سليماني والقادة التابعين له المشرفين بشكل مباشر على جرائم ذبح الأطفال والنساء ومجازر الإبادة بالأسلحة البيضاء التي ارتكبتها قوات النظام السوري والميليشيات الرديفة، خلال السنوات الأولى للثورة السورية، مثل مجازر أحياء الجورة والقصور بديرالزور، والحولة والبيضا وداريا وقدسيا والكثير من المدن والبلدات على امتداد التراب السوري، إلى جانب تغييب مئات المدنيين من أهالي البوكمال والميادين عند السيطرة عليها.

كما أنَّ الكثير من التقارير والمقاطع المصورة وثَّقت، خلال السنين الماضية، وجود تأشيرات إيرانية على جوازات السفر التي كانت بحوزة قتلى تنظيم "داعش"، مما يدل على العلاقة الوثيقة بين التنظيم وإيران.

فيما تشير المعلومات المتوفرة حول سيرة حياة سليماني إلى أنَّه ترك الدراسة في مرحلة مبكرة من مراحل التعليم الأساسي واتجه نحو العمل بمجال البناء، ولم يصل المراتب التي وصلها إلا بارتكاب المجازر والجرائم بدءً من قمع انتفاضة أكراد إيران في الثمانينات وصولاً لمنح ميليشيا حزب الله اللبنانية السيطرة على البلاد وسفك دماء السوريين واليمنيين على حد سواء.

 

أخبار متعلقة