شبكة عين الفرات

يواجه المدعو "حسن الغضبان" تهمًا تتعلق بتجارة وترويج المخدرات، إضافة إلى ارتكاب جرائم حرب وانتهاكات، والاستيلاء على ممتلكات المدنيين في محافظة دير الزور.

تجارة المخدرات 

استخدم المدعو "حسن الغضبان" سلطته كأحد أذرع الفرقة الرابعة في مدينة دير الزور بتجارة وترويج المخدرات.

وعمد المدعو "الغضبان" إلى تشغيل عناصره ببيع المخدرات في دير الزور، مقابل حصولهم على نسبة معينة من الأرباح.

ومن أبرز العاملين بتجارة وترويج المخدرات برز اسم مرافق "الغضبان" المدعو "أمير الوسمي" الذي كان يمتلك محل حلاقة في حي هرابش بالمدينة.

استقطاب الشبان

عمل المدعو "حسن الغضبان" على استقطاب شبان المدينة وما حولها ودفعهم للانضمام إلى صفوف مجموعته أو المليشيات الإيرانية، عبر إغرائهم بالسلطة والمال.

ورفع المدعو "الغضبان" قبل أشهر من سقوط النظام رواتب عناصره بمقدار 100 ألف ليرة، بعد تزايد حالات انشقاق العناصر بصفوفه وهروبهم إلى مناطق سيطرة "قسد" شرقي الفرات.

إثارة الرعب بين السكان

لطالما أثار مقر المدعو "حسن الغضبان" رعب السكان، لوقوعه بين منازلهم في حي هرابش بمدينة دير الزور.

ورغم مطالب السكان من المدعو "الغضبان" بإبعاد المقر خارج المدينة، خوفًا من استهدافه لارتباطه بالمليشيات الإيرانية، إلا أنه رفض ذلك مرارًا.

سجن سري لتعذيب المعتقلين 

أقام المدعو "حسن الغضبان" خلال ارتباطه بالفرقة الرابعة، مقرًا يضم سجنًا سريًّا في حي الطحطوح بمدينة دير الزور.

وأقدم المدعو "الغضبان" على اعتقال وتعذيب وتصفية العشرات من أبناء دير الزور، كما خصص عددًا كبيرًا من العناصر لحراسة المقر والسجن.

سرقة رواتب عناصره 

طرد المدعو "حسن الغضبان" قبل حوالي عامين عددًا من النسوة اللاتي تجمعن أمام مقره في حي هرابش، بعد مطالبتهن له بدفع رواتب أزواجهن القتلى من عناصر الفرقة الرابعة.

و بعد مماطلة "الغضبان" لهنّ تحت ذرائع وحجج مختلفة، طردهن من المكان مهدّدًا لهن بالاعتقال. 

تورطه بقضايا التهريب 

استُدعي المدعو "حسن الغصبان" وشقيقه المدعو "رائد" والذي شغل منصب أمين فرع "حزب البعث" المخلوع بدير الزور قبل عامين، إلى دمشق للتحقيق بتهمة التهريب، عبر إخراج عناصر النظام المطلوبين إلى مناطق "قسد" مقابل مبالغ مالية كبيرة.

واعتقلت إدارة العمليات العسكرية قبل أيام بدمشق المدعو "حسن الغضبان"، بعد أسابيع من هروبه من دير الزور عقب سقوط النظام