منظمة حظر الأسلحة: 19 نقطة عالقة حول أسلحة الأسد الكيماوية
أعربت "منظمة حظر الأسلحة الكيماوية" عن قلقها البالغ إزاء إعلان نظام الأسد حول مخزونه من الأسلحة الكيماوية، متخوفة من احتمال وجود كميات كبيرة من المواد الحربية المحظورة بحوزته.
وقال "فرناندو أرياس" المدير العام لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية في اجتماع للمنظمة، إنه "على الرغم من العمل المكثّف منذ أكثر من عقد، ما زال من غير الممكن إغلاق ملف الأسلحة الكيماوية في سوريا".
وأضاف "أرياس أنه "منذ عام 2014، أبلغت الأمانة العامة للمنظمة عن ما مجموعه 26 مسألة عالقة، تم استيفاء سبع منها فيما يتعلق بمخزونات الأسلحة الكيماوية في سوريا."
واتهمت المنظمة في وقت سابق، نظام الأسد بمواصلة شن هجمات على المدنيين بأسلحة كيماوية على مدى السنوات الماضية.
وقال "أرياس" المندوبين "إن جوهر المسائل الـ19 العالقة يثير قلقًا بالغًا لأنه ينطوي على كميات كبيرة من عناصر أسلحة كيماوية أو ذخائر قد تكون غير معلنة أو لم يتم التحقق منها".
وقبل عام، حمّلت المنظمة، نظام الأسد المسؤولية عن هجوم بالكلور استهدف مدينة دوما بالغوطة الشرقية عام 2018، ما أسفر عن مقتل 43 شخصًا.