شبكة عين الفرات

استقدمت المليشيات الإيرانية تعزيزات عسكرية إلى بلدة مسكنة الواقعة على الحدود الإدارية بين محافظتي الرقة وحلب، تمهيدًا لإرسالها إلى خطوط التماس شمال غرب سوريا. 

وقال مراسل "عين الفرات" إن التعزيزات تضمنت عناصر محليين وعراقيين مجهزين بعتادهم الكامل قدِموا من بادية ديرالزور، مقدّرًا عددهم بـ 50 عنصرًا غالبيتهم من مليشيا "حركة النجباء" النجباء ومليشيا "لواء الباقر". 

وجرى تجميع العناصر، الذين نُقِلوا بآليات وشاحنات عسكرية من الفرقة 17 التابعة للنظام، في إحدى نقاط مليشيا "حركة النجباء" العراقية الواقعة بمحيط بلدة مسكنة شرقي حلب. 

ورافق التعزيزات، حسب المراسل، 7 قياديين من الجنسية العراقية، عُرف منهم المدعو "الحاج بسام" والمدعو "أبو خلدون الموسوي"، بالإضافة إلى المدعو "نبال الخضر" المنحدر من مدينة مصياف. 

ونقل المراسل عن مصدر من المليشيات، أن "الحرس الثوري" ينوي إرسال أسلحة خفيفة ومتوسطة وسيارات ومعدات لوجستية إضافية إلى خطوط التماس مع قوات المعارضة.  

واستقدمت المليشيات الإيرانية وقوات النظام قبل أسابيع، تعزيزات عسكرية شملت مدافع 57 وراجمات صواريخ إلى مناطق البوليل وموحسن وسعلو شرقي ديرالزور.